تدريبات روسية في البحر الأسود بمشاركة 20 سفينة حربية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشهد تدريبات بحرية على متن الطراد مارشال أوستينوف بميناء سيفاستوبول بالبحر الأسود في يناير الماضي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشهد تدريبات بحرية على متن الطراد مارشال أوستينوف بميناء سيفاستوبول بالبحر الأسود في يناير الماضي (رويترز)
TT

تدريبات روسية في البحر الأسود بمشاركة 20 سفينة حربية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشهد تدريبات بحرية على متن الطراد مارشال أوستينوف بميناء سيفاستوبول بالبحر الأسود في يناير الماضي (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشهد تدريبات بحرية على متن الطراد مارشال أوستينوف بميناء سيفاستوبول بالبحر الأسود في يناير الماضي (رويترز)

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الثلاثاء نقلا عن الأسطول الروسي في البحر الأسود أن أكثر من 20 سفينة حربية روسية شاركت في تدريبات عسكرية في البحر الواقع بين آسيا وأوروبا.
وتقيد روسيا مؤقتا حركة السفن الأجنبية وما وصفته «بسفن دولة أخرى» قرب القرم، شبه الجزيرة التي ضمتها من أوكرانيا عام 2014 في تحرك دفع الولايات المتحدة إلى التعبير عن «قلقها العميق».
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة دعت روسيا للتوقف عن حشد قوات على الحدود مع أوكرانيا.
وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية أن موسكو تعتزم إغلاق أجزاء من البحر الأسود أمام السفن العسكرية وسفن الشحن الأجنبية لمدة ستة أشهر.
وهذه الخطوة في حال دخولها حيز التنفيذ يمكن أن تؤثر على وصول السفن إلى الموانئ الأوكرانية في بحر آزوف الذي يرتبط بالبحر الأسود عبر مضيق كيرتش، عند الطرف الشرقي لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان «هذا يمثل تصعيدا آخر بلا مبرر في حملة موسكو المستمرة لتقويض أوكرانيا وزعزعة استقرارها».
وأضاف أن «هذا التطور مثير للقلق بشكل خاص وسط تقارير موثوقة عن حشد روسيا لقواتها في شبه جزيرة القرم المحتلة وقرب الحدود الأوكرانية الآن إلى مستويات لم نشهدها منذ الغزو الروسي عام 2014».
وتجددت التوترات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة عقب تصاعد المواجهات بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وحشدت موسكو عشرات الآلاف من قواتها على طول الحدود الشمالية والشرقية لأوكرانيا، وكذلك في شبه جزيرة القرم التي ضمتها، ما استدعى تحذيرا من حلف شمال الأطلسي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.