قيمة رواتب لاعبي الأندية السعودية 108 ملايين ريال عام 2013

مصدر أكد أن أغلى لاعب أجنبي يتقاضى شهريا 817 ألف ريال.. و600 ألف ريال للسعودي

أغلى لاعب سعودي يحصل على 600 ألف ريال شهريا
أغلى لاعب سعودي يحصل على 600 ألف ريال شهريا
TT

قيمة رواتب لاعبي الأندية السعودية 108 ملايين ريال عام 2013

أغلى لاعب سعودي يحصل على 600 ألف ريال شهريا
أغلى لاعب سعودي يحصل على 600 ألف ريال شهريا

أكد مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي لـ«الشرق الأوسط» أن الأندية السعودية المحترفة الـ14 دفعت 108 ملايين ريال سعودي في الفترة ما بين ديسمبر (كانون الأول) 2012 وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 الماضي رواتب شهرية للاعبين السعوديين بمعدل 9 ملايين ريال في الشهر الواحد، وهذا الرقم يستثني الرواتب الشهرية التي يتقاضاها اللاعبون الأجانب شهريا في الدوري السعودي، كما يستثني مقدمات العقود للاعبين المحليين.
وبحسب المعروف فإن الأندية السعودية الخمسة الكبار (الهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب) تدفع رواتب شهرية للاعبين سعوديين بقيم مالية تتفاوت ما بين 3 ملايين ريال و7 ملايين ريال، فيما تتفاوت الرواتب الشهرية التي تدفعها الأندية من الترتيب السادس وحتى الرابع عشر في دوري المحترفين السعودي من 150 ألف ريال وحتى 500 ألف ريال شهريا.
وكشف عن أن فاتورة اللاعب السعودي ارتفعت منذ ديسمبر 2013 وحتى نوفمبر 2014 الماضي بنحو 50 في المائة، وهو ما يعني أن الأندية السعودية الـ14 تدفع رواتب نحو 160 مليون ريال للاعبيها المحليين دون الأجانب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أغلى لاعب أجنبي في الملاعب السعودية يتقاضى حاليا نحو 191.666 ألف يورو، أي نحو 817.359 ألف ريال سعودي، فيما يبلغ أغلى أجر شهري يتقاضاه لاعب سعودي محترف 600 ألف ريال سعودي.
وبحسب الحالة التدريبية للاعب السعودي في ناديه فإن ساعات العمل التدريبية بالنسبة له لا تتجاوز الساعتين يوميا، بعكس اللاعب الأوروبي واللاتيني، وكذلك اللاعب في دول آسيا المتقدمة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين وأستراليا، حيث لا تقل عن 7 ساعات يوميا.
من ناحية أخرى، كشف مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي عن إطلاق غرفة فض المنازعات السعودية اعتبارا من الأسبوع المقبل، مشددا على أن اللائحة التي تم الانتهاء منها وصياغتها قانونيا سيتم توزيعها على الأندية. وشدد المصدر على أن لجنة فض المنازعات الرياضية السعودية ستفصل في جميع عقود اللاعبين السعوديين المحترفين ووكلاء اللاعبين، وفي المساهمات التضامنية وكل ما يتعلق بالاحتراف السعودي في الفترة المقبلة، نافيا في الوقت ذاته أن يكون لها علاقة بالفصل في عقود الاستثمار الخاصة بالأندية مع الشركات الراعية؛ إذ لا علاقة لها بذلك على الإطلاق.
وأشار إلى أن اللجنة سيرأسها الدكتور خالد بانصر ونائبه الدكتور سعود الرومي وعضوية ممثلين للاعبين وممثلين عن الأندية، وأبرزهم طارق كيال وحزة إدريس وفيصل رضوان.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».