الاتحاد الأوروبي يصحح تقديره لعدد الجنود الروس على الحدود الأوكرانية

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل(ا.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل(ا.ب)
TT

الاتحاد الأوروبي يصحح تقديره لعدد الجنود الروس على الحدود الأوكرانية

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل(ا.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل(ا.ب)

صحّح الاتحاد الأوروبي خطاباً لوزير خارجيته جوزيب بوريل تحدث فيه الاثنين عن نشر 150 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا، عندما نُشر الخطاب على الإنترنت، فخفّض العدد إلى 100 ألف.
وجاء في النص الذي نشره مكتبه الإعلامي أن بوريل قال عقب مؤتمر عبر الفيديو مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، «هناك خطر تصعيد مع نشر 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا. إنه أكبر انتشار عسكري روسي على الحدود الأوكرانية على الإطلاق».
إلا أن بوريل كان تحدث في المؤتمر الصحافي الذي تلا الاجتماع، عن 150 ألف جندي روسي، رافضاً الكشف عن مصدر معلوماته.
وتم تصحيح هذا العدد بدون تفسير.
وفي سياق متصل، ناقش مستشارو قادة أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا الاثنين العودة الى تطبيق الهدنة في شرق أوكرانيا بدون التوصل إلى نتائج ملموسة، إثر مقتل جندي في اشتباكات جديدة مع الانفصاليين الموالين لروسيا، حسب ما أعلنت كييف.
وقالت الرئاسة الأوكرانية في وقت متأخر مساء الاثنين إن المستشارين «سيواصلون عملهم» لتطبيق اتفاقات السلام التي وقعت في مينسك عام 2015.
وكانت أوكرانيا أعلنت مقتل جندي وجرح آخر الأحد في اشتباكات مع انفصاليين على أراضيها حيث تكثّفت المواجهات مؤخراً على خلفية تصاعد التوتر مع موسكو.
وأعلن الجيش في بيان أن جندياً أُصيب بجروح تسببت بوفاته ونُقل آخرٌ إلى المستشفى بعدما أُصيب بشظايا قذائف أطلقت على مواقع أوكرانية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».