أظهرت بيانات رسمية أمس الاثنين، أن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في فبراير (شباط) إلى 5.625 مليون برميل يوميا في فبراير من 6.582 مليون برميل يوميا في يناير (كانون الثاني).
أرقام التصدير الشهرية تقدمها السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى مبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وما زالت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ملتزمة بتخفيض طوعي يصل إلى مليون برميل يوميا، وذلك لدعم جهود أوبك في الحفاظ على استقرار الأسعار.
في الأثناء، ارتفعت أسعار النفط مع تراجع الدولار الأميركي، لكن حد من المكاسب بواعث قلق من تأثر الطلب جراء ارتفاع إصابات فيروس كورونا في الهند ودول أخرى.
وبحلول الساعة 13:53 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعا 32 سنتا، بما يعادل 0.5 في المائة، إلى 67.09 دولار للبرميل، بعد صعوده حوالي 6 في المائة الأسبوع الماضي.
وزاد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 41 سنتا، أو 0.7 في المائة، مسجلا 63.54 دولار للبرميل بعد تقدمه 6.4 في المائة الأسبوع الماضي.
سجل الدولار الأميركي أدنى مستوياته في ستة أسابيع مقابل عملات رئيسية أمس، مع اقتراب عوائد سندات الخزانة من أضعف مستوياتها في خمسة أسابيع.
وفي ظل تسعير النفط بالدولار، فإن تراجع العملة الأميركية قد ينشط الطلب من حملة العملات الأخرى، وهو ما يعزز أسعار الخام.
لكن الأسعار تأثرت بإجراءات الإغلاق الجديدة الرامية لمكافحة تنامي إصابات فيروس كورونا في بلدان من بينها الهند.
أعلنت الهند عن زيادة غير مسبوقة في الإصابات أمس، ليصل الإجمالي إلى ما يزيد قليلا على 15 مليون إصابة، وهو ثاني أعلى مستوى في العالم بعد الولايات المتحدة، التي سجلت حتى الآن أكثر من 31 مليون إصابة.
وقالت جيه.بي.سي الاستشارية، وفق وكالة رويترز: «موجة الإجراءات الجديدة، من المستبعد أن تكون بصرامة ما شهدناه في مارس (آذار) 2020، عندما تراجع الطلب على البنزين وزيت الغاز/الديزل في ذلك البلد حوالي 60 في المائة، لكنها ستؤثر على استهلاك وقود النقل».
صادرات الخام السعودية تتراجع إلى 5.6 مليون برميل يومياً
صادرات الخام السعودية تتراجع إلى 5.6 مليون برميل يومياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة