تقلص فائض ميزان المعاملات الجارية لمنطقة اليورو

TT

تقلص فائض ميزان المعاملات الجارية لمنطقة اليورو

أفادت بيانات من البنك المركزي الأوروبي، أمس الاثنين، بأن فائض ميزان المعاملات الجارية لمنطقة اليورو تقلص في فبراير (شباط) بفعل تراجع صافي صادرات السلع والخدمات.
وسجل التكتل الذي يضم 19 دولة تتعامل باليورو فائضا في ميزان المعاملات الجارية 25.9 مليار يورو في فبراير انخفاضا من 34.7 مليار في يناير (كانون الثاني) أشارت إليه بيانات معدلة.
وأظهرت بيانات غير معدلة تنامي الفائض إلى 13.3 مليار يورو من 5.6 مليار يورو.
وفي 12 شهرا حتى فبراير، زاد فائض ميزان المعاملات الجارية إلى 2.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للتكتل من 2.2 في المائة في فترة 12 شهرا السابقة عليها.
وفي الوقت الذي يريد فيه البنك المركزي الأوروبي إبقاء التضخم قرب 2 في المائة، وأقل من ذلك المستوى في الأمد المتوسط. تسارع تضخم منطقة اليورو وفقا لما أشارت إليه التقديرات الأولية في مارس (آذار) الماضي، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع تكاليف الخدمات والطاقة.
وأكدت بيانات من مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، الصادرة مؤخرا بأن أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة ارتفعت 0.9 في المائة على أساس شهري مسجلة زيادة 1.3 في المائة على أساس سنوي، في تسارع عن معدل 0.9 في المائة على أساس سنوي في يناير وفبراير.
وكانت الخدمات المحرك الأساسي للزيادة، لتضيف 0.57 نقطة مئوية إلى النتيجة الكلية، بينما أضافت أسعار الطاقة المتقلبة 0.43 نقطة.
وأضافت الأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ 0.24 نقطة أخرى. وبدون أسعار الطاقة والأغذية المتقلبة، وهو مقياس يطلق عليه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي، زادت الأسعار 0.8 في المائة على أساس شهري وواحدا في المائة على أساس سنوي، مثلما أفادت التقديرات الأولية.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.