مقتل 19 مدنياً في هجوم شنه مسلحون على قرية بالنيجر

TT

مقتل 19 مدنياً في هجوم شنه مسلحون على قرية بالنيجر

قُتل ما لا يقل عن تسعة عشر شخصاً مساء أول من أمس في النيجر إثر هجوم على قرية كوغورو، في منطقة تيلابيري (غرب) بالقرب من مالي، وفق ما ذكرت السلطات المحلية أمس لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول في بلدية ديسا التي تدير كوغورو لوكالة الصحافة الفرنسية: «لدينا حصيلة، أحصينا حتى الآن 19 جثمانا بالإضافة لجرح اثنين خلال هذا الهجوم الذي شنه على كوغورو مسلحون وصلوا على متن دراجات نارية».
وأوضح المسؤول «وجد قطاع الطرق (في بداية الأمر) أشخاصا في المقبرة قدموا للتشييع وقتلوا تسعة أشخاص على الفور»، وبعد ذلك قام المهاجمون الذين لم يتم تحديد هويتهم وعددهم «بدخول القرية وأطلقوا النار على كل شخص صادفوه».
وأشار إلى أنه تم العثور على جثة الضحية التاسعة عشرة ودُفنت صباح أمس. ومنطقة تيلابيري تقع في منطقة معروفة بـ«الحدود الثلاثة» عند تخوم النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي تتعرض بانتظام لهجمات الإرهابيين.
وبعد هجوم دام استهدف مدنيين، قال تيجاني إبراهيم كاتيلا، حاكم منطقة تيلابيري إن «ما يثير قلقنا البالغ هو تصاعد أعمال العنف وانعدام الأمن الذي ينتشر في المنطقة. جباية الزكاة وخطف المواشي واليوم يتم قتل السكان المدنيين».
وازدادت الهجمات على المدنيين منذ بداية العام في النيجر حيث قُتل أكثر من 300 شخص في ثلاث موجات من الهجمات على قرى ومخيمات في غرب البلاد عند الحدود مع مالي. ووقع آخر هذه الهجمات الواسعة في 21 مارس (آذار) في منطقة تاهوا وأسفر عن مقتل 141 في ثلاث قرى للطوارق ومعسكرات مجاورة.
وتقع منطقة تاهوا الشاسعة والصحراوية شرق تيلابيري، وكلاهما قريب من الحدود مع مالي. وينشط الكثير من الجماعات الإرهابية في دولة النيجر، التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة وتقع في منطقة الساحل. وقد تعهد بعض من هذه الجماعات بالولاء لتنظيمي «القاعدة» أو «داعش».
وتتكرر الهجمات بشكل خاص في المناطق الحدودية مع مالي، حيث تنشط بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. يذكر أن حكومة النيجر لا تسيطر على المناطق الصحراوية خارج المدن الكبرى والتي لا تستغلها الجماعات المتطرفة فحسب، ولكن أيضا شبكات إجرامية مثل تجار البشر.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».