مستشارا الأمن القومي الأميركي والروسي يناقشان قمة بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

مستشارا الأمن القومي الأميركي والروسي يناقشان قمة بوتين وبايدن

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصافح جو بايدن حين كان نائباً للرئيس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ناقش، اليوم (الاثنين)، مع نظيره الروسي القضايا الثنائية والقضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك، وآفاق عقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي.

وذكرت إيميلي هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، في بيان، أن سوليفان وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اتفقا في مكالمتهما الهاتفية على «مواصلة البقاء على اتصال».

وأكدت موسكو، في وقت سابق، أنها تنظر بـ«إيجابية» إلى مقترح البيت الأبيض عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن.

وأفادت وزارة الخارجية: «سمعنا التصريح الصادر عن الرئيس جو بايدن بشأن اهتمامه بعلاقات مستقرة وبناءة مع روسيا، خصوصاً فيما يتعلق بعقد قمة روسية - أميركية»، مضيفة أن المقترح ينظر إليه بـ«إيجابية ويتم حالياً التفكير فيه».

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن باتروشيف أبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي بالاستعداد لمواصلة الحوار من أجل تطبيع العلاقات الثنائية.

ونقلت أيضاً عن مجلس الأمن الروسي قوله إن باتروشيف قال لسوليفان إن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا «لا أساس لها».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).