الاتحاد الأوروبي يطلب من إريتريا سحب قواتها «فوراً» من تيغراي

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يطلب من إريتريا سحب قواتها «فوراً» من تيغراي

أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، إريتريا إلى الوفاء بوعدها، وسحب قواتها «فوراً» من منطقة تيغراي الإثيوبية، حيث دعمت الجيش الفيدرالي الإثيوبي ضد قوات السلطات الإقليمية في نزاعها مع أديس أبابا.

وأرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الجيش الفيدرالي في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) لنزع سلاح الحكومة الإقليمية بقيادة جبهة تحرير شعب تيغراي التي سيطرت على مقاليد السلطة في أديس أبابا قرابة 30 عاماً حتى وصول آبي إلى الحكم في عام 2018، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد نفيها المتكرر، مثل أديس أبابا، اعترفت أسمرة للمرة الأولى، الجمعة، بوجود قواتها في تيغراي حيث اتهمت بارتكاب الكثير من الانتهاكات، وأعلنت «بدء سحبها»، واعترف آبي في مارس (آذار) الماضي بوجود جنود إريتريين ووعد بمغادرتهم.

وقال وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، بعد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إن «التقدم لا يزال محدوداً للغاية في تيغراي، فالقتال مستمر ولا يزال يُمنع إيصال المساعدات الإنسانية، والقوات الإريترية لا تنسحب وانتهاكات حقوق الإنسان مستمرة».

وذكر: «انسحاب القوات الإريترية الذي أعلن عنه مرات كثيرة يجب أن يصبح حقيقة فورية»، وأكد على أنه «يجب إحالة الانتهاكات وجرائم الحرب والعنف ضد المرأة إلى القضاء».

كانت إريتريا التي تشترك مع تيغراي بحدود طويلة في الجنوب العدو اللدود للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي منذ الحرب الحدودية الدامية مع إثيوبيا بين العامين 1998 و2000 عندما كانت الجبهة في السلطة في أديس أبابا.

وتقارب البلدان بعد وصول آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، وكوفئت جهوده في هذا الاتجاه بجائزة نوبل للسلام في عام 2019.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».