الكرملين يعدّ قرار التشيك طرد دبلوماسيين روس «استفزازاً»

عدّ الكرملين قرار جمهورية التشيك طرد 18 دبلوماسياً روسياً متهمين بالتجسس «استفزازاً». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافة: «نحن غير موافقين إطلاقاً على مثل هذه الخلاصات» حول دبلوماسيين روس، عادّاً ذلك «استفزازاً وعملاً غير ودّي».
كانت السلطات التشيكية أعلنت السبت طرد 18 دبلوماسياً روسياً ضالعين، بحسب الاستخبارات التشيكية، في تخريب مخزن ذخائر أسفر عن سقوط قتيلين عام 2014.
وردّت روسيا الأحد بطرد 20 موظفاً في السفارة التشيكية في موسكو باتوا يُعدّون أشخاصاً «غير مرغوب فيهم» وتجب عليهم مغادرة البلاد مع نهاية اليوم الاثنين 19 أبريل (نيسان) الحالي.
وجاء إعلان وزارة الخارجية الروسية بعد استدعاء السفير التشيكي في موسكو.
ونددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاثنين، باتهامات «مفبركة على عجل» تهدف، وفق قولها، إلى صرف الانتباه عن «المشكلات المتراكمة في دول الاتحاد الأوروبي والغرب عموماً».
وقالت في مداخلة عبر قناة «روسيا 1» الرسمية إن «الولايات المتحدة على الأرجح هي التي تقف خلف كل ذلك».