الاتحاد الأوروبي يحمل موسكو مسؤولية الحالة الصحية لنافالني

بوريل حذر من «وضع خطير جدا» في أوكرانيا

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يحمل موسكو مسؤولية الحالة الصحية لنافالني

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

ندّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بتصاعد التوتر مع روسيا، معتبراً أن الوضع «خطير جداً» على الحدود مع أوكرانيا، كما اعتبر موسكو «مسؤولة» عن الوضع الصحي للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 عبر الفيديو إن «العلاقات مع روسيا لا تتحسن. على العكس، يتصاعد التوتر في مختلف المجالات». وأشار إلى طرد دبلوماسيين بين موسكو وبراغ وإلى الوضع الصحي «المقلق جداً» لنافالني المريض والمضرب عن الطعام في سجنه.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو اليوم لبحث مصير المعارض الروسي أليكسي نافالني، المريض والمضرب عن الطعام في السجن، بعدما وجهت واشنطن تحذيراً إلى موسكو بأنها ستتحمل «عواقب» في حال وفاته.
وطلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي أوضح الأحد من السلطات الروسية توفير «علاج طبي مناسب» بشكل «عاجل» لنافالني نظراً إلى التدهور «المقلق جداً» في وضعه الصحي. كما طالب بتمكينه من «الوصول إلى أطباء يثق بهم».
وكان الأميركيون والأوروبيون فرضوا عقوبات على روسيا بعد تعرض نافالني لعملية تسميم في أغسطس (آب) الماضي.
وأعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن «قلقه الشديد» حيال صحة نافالني ودعا وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل روسيا إلى تمكينه من الوصول فوراً «إلى أطباء يثق بهم»، مطالباً بـ«الإفراج الفوري وغير المشروط عنه».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.