تعديلات منتظرة تفض الارتباط بين «أعضاء الأولمبية» و«اتحاد الكرة» السعودي

نصف مليون «سنوياً» مكافآت استثنائية... ومنح صلاحيات أوسع للمرأة

تعديلات منتظرة ستطرح للنقاش في اجتماع الجمعية العمومية الخميس المقبل (الشرق الأوسط)
تعديلات منتظرة ستطرح للنقاش في اجتماع الجمعية العمومية الخميس المقبل (الشرق الأوسط)
TT

تعديلات منتظرة تفض الارتباط بين «أعضاء الأولمبية» و«اتحاد الكرة» السعودي

تعديلات منتظرة ستطرح للنقاش في اجتماع الجمعية العمومية الخميس المقبل (الشرق الأوسط)
تعديلات منتظرة ستطرح للنقاش في اجتماع الجمعية العمومية الخميس المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أجندة جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادية لاتحاد كرة القدم، المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل في العاصمة الرياض، وهو الاجتماع الأول للجمعية منذ فوز ياسر المسحل برئاسة اتحاد كرة القدم في دورته الممتدة حتى 2023. وسيصوت الأعضاء الـ49 على تعديلات خاصة بالنظام الأساسي مقترحة من قبل مجلس الإدارة الحالي.
وسيبدأ الاجتماع بإعلان عقد الجمعية العمومية وتشكيلها وفقاً للنظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، على أن يعقبها اعتماد جدول الأعمال، ثم خطاب لياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وبعد المصادقة على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية، سيناقش تقرير الرئيس، وبعد ذلك يُعرض بيان الميزانية بعد مراجعتها وتدقيقها، وبيان الربح والخسارة في ذلك، ثم المصادقة على التقرير المالي، وبعدها تُعتمد الميزانية.
وبحسب المسودة الخاصة بالتعديلات، والتي حصلت عليها «الشرق الأوسط» من أحد الأندية، فإن هناك توجهاً لتعديل الاسم والمقر الرئيسي والوضع القانوني للاتحاد؛ «بحيث يكون النص الجديد: (الاتحاد عضو في اتحاد غرب آسيا والاتحاد العربي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي لكرة القدم)».
كما جرت إضافة أهداف للاتحاد من خلال «المادة الثالثة - البند 16» والتي ستعنى بالارتقاء بكرة القدم للسيدات والمشاركة الكاملة للمرأة على جميع مستويات إدارة لعبة كرة القدم، فيما يؤكد «البند 17» على تعزيز وتقوية مبادئ وممارسات الحوكمة المعتبرة على المستوى الوطني وتشجيع الأعضاء على تبني مبادئ حوكمة معتبرة خاصة بهم.
وحول ما يخص «المادة السابعة» المعنية بقوانين اللعبة، فأضيف بندا «ثانياً» و«ثالثاً» خاصان بقوانين اللعب الخاصة بكرة الصالات والكرة الشاطئية.
وجرى التعديل في المادة «11» ليكون أعضاء الاتحاد هم الأندية الممتازة وأندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة. وجرى التعديل أيضاً على المادة «22» الخاصة بالممثلين والأصوات؛ بحيث اقترح تقليص عدد أعضاء الجمعية العمومية إلى 47 عضواً بدلاً من 49 عضواً، بحيث يكون هناك ممثلون لأعضاء الاتحاد والمقصود بهم روابط كرة القدم، وكذلك 16 عضواً يمثلون أندية دوري المحترفين الممتاز، و10 أعضاء يمثلون دوري الدرجة الأولى بحسب ترتيبها في آخر موسم، و10 أعضاء يمثلون أندية الثانية بحسب آخر موسم لها، و8 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الثالثة بحسب آخر موسم رياضي لها، و3 أعضاء يمثلون أندية الدرجة الرابعة بحسب آخر موسم رياضي لها.
ويفهم من هذا الاقتراح إلغاء مناصب الأعضاء الخمسة الذين كانت تدفع بهم اللجنة الأولمبية السعودية في السنوات الماضية خلال الانتخابات والتي كانت محل جدل ولغط من قبل المنافسين والمترشحين للرئاسة.
ووُضعت في هذه المواد المقترحة أحكام انتقالية توضح آلية التصويت كون دوري الدرجة الرابعة لم يبدأ بعد.
وأضيفت عبارة: «لا يجوز لأعضاء مجلس الإدارة الانضمام إلى عضوية اللجان المستقلة»؛ والمقصود بالأخيرة هنا «اللجان الانتخابية والقضائية»، وهي خاصة بالمادة «22» المكملة لحضور أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام اجتماعات الجمعية العمومية بحيث لا يحق لهم التصويت.
وبحسب المادة «35» فقد اقتُرحت تعديلات عليها؛ بحيث يضاف أن «من صلاحيات مجلس الإدارة تشكيل اللجان المؤقتة عند الضرورة، وتعيين مدربي المنتخبات الوطنية وأجهزتها الفنية والإدارية والطبية، وتعيين البدلاء في اللجان المستقلة، لحين انعقاد الجمعية العمومية المقبلة، وتعيين مراقبين يجوز لهم المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية دون أن يكون لهم حق التصويت أو المناقشة».
وبحسب صلاحيات الرئيس الخاصة بالمادة «38»؛ فإنه يحق له إلى جانب الأمانة العامة تفويض الغير ومنح وكالة قانونية عامة وشاملة للصلاحيات كافة أمام الجهات القضائية في المملكة في مسائل المرافعة وغيرها، وأمام أي جهة داخل وخارج المملكة، كما يحق له أن يمنح على أساس استثنائي مكافآت مالية تصل إلى نصف مليون ريال سعودي سنوياً لأعضاء مجلس الإدارة وموظفي الاتحاد.
كما أضيفت تعديلات خاصة بصلاحيات الأمين العام في المادة «51»؛ بحيث يعين بموجب عقد عمل خاص بنظام العمل السعودي، وأن يكون حاصلاً على مؤهل جامعي ويجيد اللغة الإنجليزية كتابة وتحدثاً، وإقامة العلاقات مع الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية، والتنسيق مع البنوك والجهات الممولة للحصول على تسهيلات ائتمانية وطلب تمويل للاتحاد.
وأضيف بند خاص باللجان المستقلة بحسب المادة «52»؛ بحيث تنص على أنه يتعين على اللجان المستقلة وأعضائها الأفراد ممارسة أنشطتهم وأداء واجباتهم بشكل مستقل تماماً بما يصب في صالح الاتحاد وبما يتماشى مع أنظمته ولوائحه.
وجرى تعديل المادة «67» لتكون من «بطولة المملكة لأندية الدرجة الثالثة» إلى «دوري أندية الدرجة الثالثة» و«دوري أندية الدرجة الرابعة».
وبحسب المادة «68» جرى اقتراح استحداث «هيئة الدرجة الأولى»؛ وهي لجنة تراخيص الأندية، وتتمتع بصلاحية الموافقة على طلبات التراخيص من الأندية أو رفضها، بناء على الوثائق المقدمة في المواعيد المحددة ذات الصلة باللائحة الخاصة بالتراخيص، وكذلك تشكيل هيئة استئناف خاصة بتراخيص الأندية وتتمتع بإصدار أي قرارات خاصة باستئناف يقدمه أي من الأندية بعد قرار «هيئة الدرجة الأولى» وفقاً للوائح تراخيص الأندية.
من جانب آخر، وفي سياق الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم، كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن نادي النصر يعمل على صناعة تكتل يهدف من خلاله إلى التصويت على إسقاط لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد القدم، وذلك وفق ما يكفله له النظام من خلال الدعوة إلى عقد جمعية عمومية غير عادية لم تعلن بعد ولم يحدد وقتها.
وبحسب المصادر، فإن نادي النصر بات في علاقة متوترة مع اللجنة، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة للمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب فريق النصر، وقبلها حادثة حسين عبد الغني إداري الفريق والبرازيلي سيبا لاعب فريق الشباب وخالد البلطان رئيس نادي الشباب.
يذكر أن لجنة الانضباط والأخلاق يرأسها ماجد العريني ويحضر فيها عبد العزيز العريفي نائباً للرئيس، فيما تضم عضويتها كلاً من: طلال القحطاني وفيصل الداود ومحمد الرشيد. وبحسب لائحة الانضباط؛ فإنه يجب أن يكون رئيس اللجنة ونائبه حاصلين في حد أدنى على درجة البكالوريوس في القانون، أو ما يعادله، مع المعرفة والقدرة والخبرة اللازمة في مجال كرة القدم.
وكان آخر ظهور للجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في يونيو (حزيران) 2019 حينما عُقدت جمعية غير عادية في «مركز الملك فهد الثقافي»، وحينها جرت تزكية ياسر المسحل لرئاسة اتحاد كرة القدم وقائمته الوحيدة حينها، والتي ضمت: خالد الثبيتي نائباً له، وبعضوية كل من: أضواء العريفي وبندر الأحمدي وتركي السلطان والدكتور خالد المقرن وعبد الله كبوها والمهندس عبد العزيز العفالق ومعيض الشهري ونزيه النصر ونعيم البكر.


مقالات ذات صلة

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )
رياضة سعودية فابينهو محتفلاً بهدفه في مرمى الفتح (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الصدارة تعود للاتحاد بثنائية فابينهو وعوار

اعتلى الاتحاد صدارة ترتيب الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية الجولة الـ11، بعد انتصاره على ضيفه الفتح بثنائية فابينهو وحسام عوار.

نواف العقيل (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.