«السوق المالية السعودية» تخطط لتكثيف الاكتتابات الأولية

المؤشر الرئيسي يعود لاختراق حاجز 10 آلاف نقطة

المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة افتراضياً للإعلان عن تحول «تداول» لمجموعة قابضة (الشرق الأوسط)
المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة افتراضياً للإعلان عن تحول «تداول» لمجموعة قابضة (الشرق الأوسط)
TT

«السوق المالية السعودية» تخطط لتكثيف الاكتتابات الأولية

المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة افتراضياً للإعلان عن تحول «تداول» لمجموعة قابضة (الشرق الأوسط)
المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة افتراضياً للإعلان عن تحول «تداول» لمجموعة قابضة (الشرق الأوسط)

في وقت عاد فيه المؤشر العام لـ«سوق الأسهم السعودية»؛ كبرى بورصات منطقة الشرق الأوسط، لتخطي الحاجز المعنوي 10 آلاف نقطة مرة أخرى، كشفت خطط «هيئة السوق المالية» عن مضيها نحو الدفع بمزيد من الإدراجات حتى عام 2024 بنحو 68 شركة في الأسواق المالية السعودية للتداولات.
ووفق خطة «هيئة السوق المالية» الاستراتيجية للأعوام من 2021 - 2023؛ تسعى «الهيئة» إلى تحول «السوق المالية السعودية» إلى أن تكون من أهم الأسواق المالية في العالم من خلال تطورها إلى سوق متقدمة جذابة للاستثمار المحلي والأجنبي، مما يمكنها من دور جوهري في التنمية الاقتصادية وتنويع مصادر دخل البلاد.
ويرشح أن تشهد السوق خلال العام الحالي 2021 إدراج 20 شركة، بينما تنتوي طرح 48 شركة مقسمة بالتساوي على عامي 2022 و2023، فيما تعتزم رفع نسبة تملك الأجانب إلى 15 في المائة العام الحالي، و16 في المائة العام المقبل.
من جانب آخر، عاد المؤشر العام لـ«سوق الأسهم السعودية» الرئيسي لتخطي حاجز 10 آلاف نقطة في تداولات مطلع الأسبوع الحالي، حيث نجح في الإقفال عند 10049 نقطة، مرتفعا 61 نقطة، ليسجل بذلك أعلى قمة نقطية منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2014، بينما بلغت قيمة التداولات 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار).



موازنة روسيا تعود إلى العجز مع ارتفاع الإنفاق العسكري

طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
TT

موازنة روسيا تعود إلى العجز مع ارتفاع الإنفاق العسكري

طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)
طائرات «ميغ - 29» و«سو - 30 إس إم» المقاتلة تحلّق في استعراض جوي خلال «يوم النصر» في موسكو (رويترز)

عادت موازنة روسيا إلى تسجيل عجز بنسبة 0.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد فائض قدره 0.1 في المائة في الشهر السابق، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية الروسية يوم الخميس؛ إذ تجاوزت النفقات حجم الإيرادات.

وبلغ العجز في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر نسبة أقل مقارنة بالعام الماضي، حينما وصل إلى 0.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل تأثير العقوبات الغربية على موسكو، التي تضمنت تحديد سقف لأسعار النفط وحظر تصديره، مما أثر في عائدات الطاقة الروسية، وفق «رويترز».

ووصل العجز، خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، إلى 220 مليار روبل (2.24 مليار دولار)، وذلك وفقاً للبيانات الأولية من الوزارة، مقارنة بعجز قدره 1.05 تريليون روبل للفترة نفسها من عام 2023، ورغم ذلك فإن الفترة من يناير إلى سبتمبر (أيلول) كانت قد سجلت فائضاً بلغ 169 مليار روبل.

كما أظهرت البيانات ارتفاع الإيرادات الحكومية بنسبة 28.4 في المائة مقارنة بالعام السابق، مدعومة بزيادة في إيرادات الطاقة بنسبة 32.3 في المائة، نتيجة ارتفاع أسعار النفط الروسي.

وقد أنفقت وزارة المالية حتى الآن هذا العام نحو 29.89 تريليون روبل، بزيادة بلغت 23.7 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، ويعود ذلك إلى الزيادة الكبيرة في الإنفاق العسكري مع استمرار روسيا في غزوها لأوكرانيا منذ عام 2022.

وتخطّط الوزارة لإنفاق 9.52 تريليون روبل إضافية في الشهرين المتبقيين من العام، وفقاً لخطط الموازنة، وهو ما سيؤدي إلى عجز يزيد على 3 تريليونات روبل، أو نحو 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، للعام الثالث على التوالي.

ويخصّص مشروع موازنة عام 2025 نحو 13.5 تريليون روبل للقطاع العسكري، وهو ما يمثّل ثلث إجمالي الإنفاق العام، أو 6.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا هو أعلى معدل إنفاق منذ حقبة الحرب الباردة، ومن المحتمل أن يرتفع المعدل أكثر.

وللمرة الأولى، سيكون الإنفاق الدفاعي في روسيا ضعف الإنفاق على الرعاية الاجتماعية. ويرى خبراء اقتصاديون أن روسيا ستحتاج إلى زيادة إضافية في الضرائب لتمويل حربها في أوكرانيا؛ إذ إن الإجراءات المعلنة لزيادة الإيرادات قد لا تكون كافية.