وزير الاقتصاد الألماني يدافع عن تدابير الإغلاق لمكافحة «كورونا»

TT

وزير الاقتصاد الألماني يدافع عن تدابير الإغلاق لمكافحة «كورونا»

دافع وزير الاقتصاد الألماني، بيتر التماير، عن القواعد الخاصة بما يعرف بمكابح طوارئ كورونا المزمع تطبيقها على مستوى البلاد في وجه الانتقادات الموجهة إليها.
وفي تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر الجماينه زونتاجس تسايتونج» الألمانية الصادرة الأحد، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، إن مكابح الطوارئ إجراء مهم وليس شيئا عديم الفائدة.
ويهدف العمل بمبدأ مكابح الطوارئ إلى عودة مناطق إلى حالة الإغلاق المشدد عندما تصل إلى عتبة معينة من معدل الإصابات الجديدة، والمحددة بمائة إصابةً جديدةً لكل مائة ألف من السكان خلال فترة سبعة أيام.
وأعرب التماير عن أمله في توافر أغلبية لهذه القواعد في كل من البرلمان ومجلس الولايات وطالب بعدم «إكثار الحديث مرة أخرى» حول تعديلات قانون الحماية من العدوى، ولفت إلى أن النجاح في كسر موجة العدوى في كل مكان في العالم لم يتم إلا من خلال وسيلة واحدة وهي فرض إغلاق صارم.
ومن المنتظر أن يتم تطبيق قواعد موحدة لمكافحة كورونا على المستوى الاتحادي في الفترة اللاحقة وتنص هذه القواعد الجديدة على اتخاذ إجراءات غلق مثل غلق المحلات في حال تجاوز معدل الإصابة الجديدة الأسبوعي حاجز الـ100 لكل مائة ألف نسمة في مدينة أو دائرة لمدة ثلاثة أيام متتالية.
كما تنص هذه القواعد في تلك الحالة على فرض حظر تجول ليلي في الفترة بين الساعة التاسعة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا.
وقال التماير إن هذا الحظر لا ينطبق على «المتجول بكلبه، بل إن حظر التجول يعني عدم القيام بزيارات أو احتفالات ليلية بالمخالفة لقواعد المخالطات».
وتابع التماير: «سنكون في الجانب الآمن عندما نقلل عدد المخالطات الاجتماعية والتي تحدث عند فتح كل شيء كذلك في المواصلات العامة ومناطق المشاة وفي النطاق الخاص وعندئذ ستفشل كل المشاريع النموذجية الرامية إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها، وحتى المناطق النموذجية اللامعة مثل توبينجن وروستوك لم تتمكن من منع الارتفاع في أعداد الإصابات مؤخراً».



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.