مقتل 8 من أفراد عائلة واحدة بالرصاص في مسجد بشرق أفغانستان

مقتل 28 من «طالبان» وإصابة 28 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية

إجراءات أمنية وتفتيش على الطريق السريعة خارج العاصمة كابل أمس (أ.ب)
إجراءات أمنية وتفتيش على الطريق السريعة خارج العاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

مقتل 8 من أفراد عائلة واحدة بالرصاص في مسجد بشرق أفغانستان

إجراءات أمنية وتفتيش على الطريق السريعة خارج العاصمة كابل أمس (أ.ب)
إجراءات أمنية وتفتيش على الطريق السريعة خارج العاصمة كابل أمس (أ.ب)

أعلن مسؤولون، أمس، مقتل ثمانية من أفراد عائلة واحدة بالرصاص في مسجد في مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان مساء أول من أمس.
وقال حاكم ولاية ننغرهار ضياء الحق أمرخيل، في رسالة على «فيسبوك»، إن خمسة أخوة وثلاثة من أبناء عمومهم قتلوا «في المسجد عند الساعة 21.00 أثناء صلاة العشاء في الحي 9 في مدينة جلال آباد». وأوضح حاكم ننغرهار لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «التحقيق جارٍ، لكن وفقاً المعلومات نجم هذا الحادث عن خلاف على عقار». وأكد فريد خان المتحدث باسم شرطة ننغرهار الوقائع لوكالة الصحافة الفرنسية. تأتي هذه الحادثة خلال رمضان بينما يجتمع الرجال كل مساء في المسجد لأداء صلاة التراويح.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن 28 مسلحاً من حركة «طالبان» قتلوا، وأصيب 28 آخرون، في أقاليم ننكارهار ولاجمان وغزني وقندهار وزابول وهيرات وفرح وبلخ خلال الساعات الـ24 الماضية، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأحد. وأضافت الوزارة أن قوات الأمن الوطني الأفغانية عثرت على 34 عبوة ناسفة أحبطت مفعولها، التي كانت «طالبان» قد زرعتها على طرق عامة. وأضاف التقرير أنه تم إخلاء مناطق واسعة من نفوذ «طالبان»، وضبط بعض الأسلحة التي تخص الجماعة المسلحة.
وفي برلين، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب - كارينباور، إنها تريد أن تستقبل بلادها الأفغان الذين ساعدوا القوات الألمانية خلال الحرب في أفغانستان، والذين يمكن أن تتعرض حياتهم للخطر. وأضافت الوزيرة لوكالة الأنباء الألمانية: «إن المحادثات جارية بالفعل داخل الحكومة للتوصل إلى حل مبسط وسريع للموافقة على الطلبات».
وتابعت كرامب - كارينباور: «نحن نتحدث عن أشخاص عملوا إلى جانبنا، حتى مع وجود خطر على سلامتهم، وفي بعض الحالات كان عملهم لسنوات، وقاتلوا أيضاً إلى جانبنا، وقدموا مساهماتهم الشخصية». وقالت، «أشعر أن هناك التزاماً عميقاً على جمهورية ألمانيا الاتحادية بعدم ترك هؤلاء الأشخاص وراءنا دون حماية، بعد أن نغادر البلاد في نهاية المطاف».
ويوجد بالفعل إجراء لقبول الموظفين الأفغان المحليين، رغم وجود عدد من الحالات المتنازع عليها، وتريد كرامب - كارينباور أن تكون العملية أكثر كفاءة. وتوظف القوات المسلحة الألمانية حالياً نحو 300 شخص في أفغانستان. ويظهر في الأفق تغيير في وضع هؤلاء الموظفين مع انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أفغانستان.
وتخطط ألمانيا لسحب وحدتها من مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو بحلول منتصف أغسطس (آب). وقالت كرامب - كارينباور إن ضمان سلامة الأفراد المحليين الذين قدموا الدعم ليس فرضاً على القوات الألمانية فقط، بل على جميع القوات الدولية الموجودة على الأرض.
ويوجد حالياً حوالي 10 آلاف فرد من قوات الناتو والدول الشريكة في أفغانستان. ويحيط الغموض حول انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان، وهناك مخاوف من أن رحيل القوات قد يشجع حركة «طالبان»، ما يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.