مورغان ستانلي: 3 إشارات تؤكد قرب انتعاش أسعار النفط

الإنفاق الرأسمالي ومنصات التنقيب وتراجع المعروض تدفع بالأسعار للانتعاش

مورغان ستانلي: 3 إشارات تؤكد قرب انتعاش أسعار النفط
TT

مورغان ستانلي: 3 إشارات تؤكد قرب انتعاش أسعار النفط

مورغان ستانلي: 3 إشارات تؤكد قرب انتعاش أسعار النفط

شهدت أسعار النفط خلال الأسابيع الماضية من شهر فبراير (شباط) انتعاشا لم تشهده منذ فترة بعيدة، بعد أن فقدت أكثر من نصف قيمتها منذ يونيو (حزيران) الماضي، في ظل تكهنات بالسيطرة على وفرة المعروض من الخام الذي يلقى عليه باللوم دائما في تراجع الأسعار.
وقال مارتن راتس، المحلل لدى بنك «مورغان ستانلي»، من خلال فيديو له نشرت تفاصيله على موقع «بيزنس إنسايدر»، إن التوازن سيعود لأسعار النفط خلال هذا العام، حتى لو بقيت الإمدادات دون تغيير وانخفض الطلب في الربع الثاني. وأضاف راتس أن رد فعل الشركات الكبرى بتخفيض نفقاتها الرأسمالية بعد انخفاض الأسعار سيساعد على الانتعاش القادم، حيث خفضت تلك الشركات نفقاتها بمقدار 88 مليار دولار من خططها للإنفاق الرأسمالي، وهو ما يمثل تراجعا بنسبة 22 في المائة، مقتربا من التخفيض الذي قامت به الشركات النفطية في عام 1986 والبالغ 24 في المائة.
ويرى راتس أن انخفاض منصات التنقيب يلي تخفيض النفقات الرأسمالية للشركات، حيث تهاوت أعداد منصات التنقيب في الولايات المتحدة بنسبة 30 في المائة من أعلى مستوى لها، كما انخفضت خارج الولايات المتحدة بنسبة 10 في المائة.
وكان آخر الأسباب في انتعاش الأسعار هو التوقعات بتراجع المعروض النفطي من خارج منظمة «أوبك»، حيث كانت توقعات كل من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية تشير لانخفاض الإمدادات من الدول المنتجة من خارج منظمة أوبك.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.