السفارة الأميركية في تشاد تأمر موظفيها بالمغادرة مع تقدم متمردين

جنود تشاديون خلال مهمة حراسة في شرق تشاد (أرشيفية - رويترز)
جنود تشاديون خلال مهمة حراسة في شرق تشاد (أرشيفية - رويترز)
TT

السفارة الأميركية في تشاد تأمر موظفيها بالمغادرة مع تقدم متمردين

جنود تشاديون خلال مهمة حراسة في شرق تشاد (أرشيفية - رويترز)
جنود تشاديون خلال مهمة حراسة في شرق تشاد (أرشيفية - رويترز)

أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الضروريين في تشاد بالمغادرة مع اقتراب متمردين من العاصمة اليوم (الأحد) بعد أن أظهرت نتائج أولية للانتخابات أن الرئيس إدريس ديبي في سبيله لتمديد حكمه المستمر منذ ثلاثة عقود.
واستولى ديبي على السلطة عام 1990 بعد تمرد مسلح وهو حليف أساسي لفرنسا والولايات المتحدة في الحرب ضد المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: «نظراً لاقترابهم المتزايد من نجامينا واحتمال نشوب أعمال عنف في المدينة، صدر الأمر لموظفي الحكومة الأميركية غير الضروريين بمغادرة تشاد عن طريق رحلات تجارية».
وحثت الحكومة البريطانية أمس (السبت) رعاياها على مغادرة تشاد وقالت إن قافلتين من مسلحي جبهة التغيير والوفاق المتمردة تتقدمان صوب العاصمة.
وقال شاهد من وكالة رويترز للأنباء إن أعداداً كبيرة من أفراد قوات الأمن التشادية المدججين بالسلاح تجوب شوارع العاصمة اليوم الأحد. وقال جيش تشاد إنه تمكن من تدمير قافلة للمتمردين شمالي إقليم كانم بعد ظهر أمس (السبت). وأشارت النتائج الجزئية إلى تقدم ديبي في انتخابات 11 أبريل (نيسان) رغم تزايد مؤشرات الاستياء من إدارته لثروة البلاد النفطية.



جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»

رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
TT

جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»

رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)
رجال شرطة نيجيرية في أحد شوارع نيامي العاصمة بعد إعلان باريس عن عزمها على سحب قوتها العسكرية من النيجر (إ.ب.أ)

قُتل سبعة مدنيين هذا الأسبوع على يد «إرهابيين» في قرية بمنطقة تيلابيري في غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو، حسبما أعلن الجيش، الأربعاء.

وقال الجيش في أحدث نشرة لعملياته إن «إرهابيين على دراجات نارية هاجموا (هذا الأسبوع) قرية دوسو كوريغو، الواقعة على بعد نحو 13 كيلومتراً شمال غربي كوكورو، فقتلوا سبعة مدنيين وسرقوا ماشية». وأكد الجيش أن ثمة «عمليات جارية لتعقب الجناة وتحييدهم». وأضاف أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 13 «إرهابياً» واعتقلت 29 آخرين في المنطقة قبل حصول هذا الهجوم. ويحكم النيجر قادة عسكريون استولوا على السلطة في انقلاب في يوليو (تموز) مبررين خطوتهم بالوضع الأمني المتدهور.

وتتصدى النيجر لأعمال عنف ينفذها مسلحون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» في الغرب قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.

فضلاً عن ذلك، تبلغ المساحة الإجمالية للنيجر نحو 1.27 مليون كيلومتر مربع؛ ما يجعلها أكبر دول غرب أفريقيا من حيث المساحة. ولكن، مع ذلك تصنّف «قائمة الأمم المتحدة الإنمائية»، التي تضم 189 دولة، النيجر أفقر دولة في العالم، وهذا الفقر يفاقم صعوبة تمكنها من القضاء على الحركات المتطرفة المسلحة التي تهاجمها انطلاقاً من مالي في الغرب ونيجيريا في الجنوب الشرقي.

في المقابل، تشتهر النيجر بتصدير اليورانيوم، الذي يغطي إنتاجها منه نحو 35 في المائة من الاحتياجات العالمية، ويسهم في إنتاج ما يقارب 75 في المائة من الطاقة الكهربائية؛ ما يجعلها دولة موارد طاقة مهمة، لكنها غير مستغلة بالشكل الأمثل.