سفن حربية بريطانية تبحر إلى البحر الأسود مع تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا

سفينة «إتش إم إس تاين» الحربية البريطانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة «إتش إم إس تاين» الحربية البريطانية (أرشيفية - رويترز)
TT

سفن حربية بريطانية تبحر إلى البحر الأسود مع تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا

سفينة «إتش إم إس تاين» الحربية البريطانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة «إتش إم إس تاين» الحربية البريطانية (أرشيفية - رويترز)

قالت صحيفة «صنداي تايمز» نقلاً عن مصادر بحرية رفيعة، إن سفناً حربية بريطانية ستبحر إلى البحر الأسود في مايو (أيار)، وسط تصاعد التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
وذكرت الصحيفة أن إرسال هذه السفن يهدف إلى إظهار التضامن مع أوكرانيا وحلفاء بريطانيا في حلف شمال الأطلسي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال التقرير إن مدمرة مسلحة بصواريخ مضادة للطائرات وفرقاطة مضادة للغواصات ستغادران مجموعة مهام حاملة الطائرات البحرية الملكية في البحر الأبيض المتوسط وتتجه عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود.
وتصاعدت التوترات بين موسكو وكييف وسط حشد للقوات الروسية على طول الحدود واندلاع اشتباكات في شرق أوكرانيا بين الجيش والانفصاليين الموالين لروسيا.
ولم يتسنَّ على الفور الاتصال بمسؤولين بوزارة الدفاع البريطانية للتعليق. وقال متحدث باسم الوزارة للصحيفة إن الحكومة البريطانية تعمل عن كثب مع أوكرانيا لمراقبة الوضع وتواصل دعوة روسيا إلى وقف التصعيد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله إن «المملكة المتحدة وحلفاءنا الدوليين ثابتون في دعمنا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.