مسلحون يقتلون 8 من أسرة واحدة داخل مسجد في أفغانستان

رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش بمنطقة خوجياني بإقليم ننكرهار فبراير الماضي (رويترز)
رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش بمنطقة خوجياني بإقليم ننكرهار فبراير الماضي (رويترز)
TT

مسلحون يقتلون 8 من أسرة واحدة داخل مسجد في أفغانستان

رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش بمنطقة خوجياني بإقليم ننكرهار فبراير الماضي (رويترز)
رجال شرطة يتفقدون موقع انفجار سيارة مفخخة بنقطة تفتيش بمنطقة خوجياني بإقليم ننكرهار فبراير الماضي (رويترز)

ذكر مسؤولون اليوم (الأحد)، أن ثمانية أفراد على الأقل من أسرة واحدة قتلوا، بعد أن فتح مسلحون مجهولون النار عليهم في مسجد بإقليم ننكارهار شرق أفغانستان.
وقال حاكم الإقليم ضياء الحق أمرخيل، إن الحادث وقع في منطقة الشرطة التاسعة بعاصمة الإقليم جلال آباد. وأضاف: «تظهر النتائج الأولية أن الحادث وقع نتيجة لنزاع بشأن أرض خاصة».
وذكر متحدث باسم الشرطة أنهم يحققون في الحادث، لكن لم يتم اعتقال أحد بعد.
والاشتباكات بشأن أراضٍ متنازع عليها شائعة في مختلف أنحاء أفغانستان.
وكان ستة على الأقل من أفراد القبائل قد قتلوا في أبريل (نيسان) العام الماضي، وأصيب 20 آخرون في اشتباكات مسلحة بشأن أراضٍ متنازع عليها في الإقليم نفسه. واستمر القتال لعدة أيام.
وإقليم ننكارهار، الذي يقع شرق البلاد، وهو معقل لحركة «طالبان» وتنظيم «داعش»، غني بالسهول وواحد من أهم مناطق الزراعة في أفغانستان.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.