عاملو القطاع الصحي في فنزويلا يتظاهرون للمطالبة بتوفير لقاحات

خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية يتوسط العاملين بالقطاع الصحي خلال مظاهرة في كراكاس للمطالبة بتوفير لقاحات مضادة لكورونا (رويترز)
خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية يتوسط العاملين بالقطاع الصحي خلال مظاهرة في كراكاس للمطالبة بتوفير لقاحات مضادة لكورونا (رويترز)
TT

عاملو القطاع الصحي في فنزويلا يتظاهرون للمطالبة بتوفير لقاحات

خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية يتوسط العاملين بالقطاع الصحي خلال مظاهرة في كراكاس للمطالبة بتوفير لقاحات مضادة لكورونا (رويترز)
خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية يتوسط العاملين بالقطاع الصحي خلال مظاهرة في كراكاس للمطالبة بتوفير لقاحات مضادة لكورونا (رويترز)

تظاهر نحو 150 شخصاً غالبيّتهم عاملون في القطاع الصحّي، السبت في كراكاس، للمطالبة بتوفير لقاحات مضادّة لفيروس كورونا، في وقتٍ تشهد فيه فنزويلا موجة ثانية من الجائحة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحمل المتظاهرون الذين تلقّوا دعماً من المعارضة، لافتات كُتبت عليها عبارات بينها «كفى وفيات!» و«نداء استغاثة. لقاحات الآن!».

وقال زعيم المعارضة الفنزويليّة خوان غوايدو الذي وضع كمامة كُتبت عليها عبارة «لقاحات الآن!»، للصحافيّين، إنّ «فنزويلا تواجه جائحة، عدواً غير مرئيّ، وتطالب بإنقاذ الأرواح، وتطالب بلقاحات».
كان غوايدو الذي تعترف به دول عدّة بينها الولايات المتحدة رئيساً مؤقتاً لفنزويلا قد أعلن منتصف مارس (آذار)، أنّه أفرج عن 30 مليون دولار من الأموال التي جُمّدت في الخارج في إطار العقوبات على فنزويلا، من أجل شراء لقاحات عبر آليّة كوفاكس.
واتّهم زعيم المعارضة الفنزويليّة في أبريل (نيسان) الجاري الحكومة بالكذب بشأن نقص اللقاحات في البلاد، معتبراً أنّ هذا النقص «لا علاقة له بالعقوبات الاقتصاديّة» التي تؤثّر في فنزويلا.

وأطلقت فنزويلا نهاية فبراير (شباط) حملة التطعيم بلقاحَي سبوتنيك - في الروسي وسينوفارم الصيني، وتلقّت حتّى الآن أقلّ من مليون جرعة لقاح. وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو أنّ المهنيّين الصحّيين سيكونون أوّل المستفيدين من اللقاحات، لكنّ الأطباء يندّدون بالتأخير الحاصل.
وتؤكّد منظّمة أطبّاء متّحِدون غير الحكوميّة أنّ أكثر من 480 من العاملين الصحّيين قد فقدوا حياتهم منذ بداية الجائحة.
تُواجه فنزويلا البالغ عدد سكّانها 30 مليون نسمة، موجة شديدة من الجائحة. وسجّلت البلاد أكثر من 180 ألف إصابة، بينها أكثر من 20 ألفاً في مارس (آذار)، فضلاً عن نحو 1900 وفاة منذ بداية الجائحة، حسب الأرقام الرسميّة. غير أنّ المعارضة تعتبر أنّ هذه الأرقام «مغلوطة تماماً»، في وقتٍ باتت فيه مستشفيات البلاد مكتظّة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.