نشاط «إيجابي حقيقي» في المحال البريطانية بعد إعادة الفتح

نشاط «إيجابي حقيقي» في المحال البريطانية بعد إعادة الفتح
TT

نشاط «إيجابي حقيقي» في المحال البريطانية بعد إعادة الفتح

نشاط «إيجابي حقيقي» في المحال البريطانية بعد إعادة الفتح

شهدت المحال البريطانية نشاطا «إيجابيا حقيقيا» بعد أن أعادت المخازن فتح أبوابها في إنجلترا وويلز هذا الأسبوع، طبقا لخبراء في قطاع البيع بالتجزئة.
وقالت هيلين ديكنسون، المديرة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني السبت، إن عدد الأشخاص الذين يتدفقون على المخازن البريطانية «بدأ بشكل جيد فعليا» هذا الأسبوع، على الرغم من تراجع الإقبال مقارنة بأرقام 2019، طبقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية «بي.بي.سي».
ولم يتم أخذ أي أرقام لنفس الفترة العام الماضي، حيث إن البلاد كانت تخضع بالفعل لإغلاق وكانت المحلات مغلقة، طبقا لما ذكرته ديكنسون.
وقالت ديكنسون للـ(بي.بي.سي): «من منظور البيع بالتجزئة، لقد خرج الناس حقا ودعموا أعمالهم المحلية وجميع تجار التجزئة الذين تحدثت إليهم قالوا إن تلك الأيام الأولى من الأسبوع الماضي أو نحو ذلك كانت إيجابية حقا، فيما يتعلق بالتعامل التجاري». يذكر أنه منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، يتم إغلاق المحلات في إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا الشمالية. وأعادت انجلترا وويلز فتح محلاتها غير الأساسية يوم الاثنين الماضي، بينما سيتم إعادة فتح المحلات غير الأساسية في 26 أبريل (نيسان) الجاري في اسكتلندا و30 من الشهر ذاته في أيرلندا الشمالية. وأعرب مديرو المتاجر عن سعادتهم بإعادة فتح المتاجر في إنجلترا وويلز أبوابها.
وأعيد افتتاح جميع المحلات التجارية والصالونات والصالات الرياضية والمسابح الداخلية والأماكن المفتوحة في الحانات والمطاعم في إنجلترا في إطار المرحلة الجديدة من خارطة طريق رئيس الوزراء بوريس جونسون الخاصة بمكافحة فيروس كورونا.
وفي ويلز، أعيد فتح جميع متاجر التجزئة أيضا مع تخفيف القيود على الحدود للسماح بالسفر مرة أخرى مع بقية بريطانيا وجمهورية أيرلندا.
وفي جمهورية أيرلندا، بدأ التدريس المباشر في المدارس مرة أخرى، كما أتيح اجتماع أشخاص من أسرتين مختلفتين في الهواء الطلق وتم تخفيف قيود الانتقالات من «البقاء في المنزل» إلى «البقاء محليا»، ما يسمح للأشخاص بالسفر لمسافة تصل إلى 20 كيلومترا خارج منازلهم. وفي أيرلندا الشمالية المجاورة، تم أيضا رفع أوامر البقاء في المنزل، وأتيح الآن لما يصل إلى 10 أشخاص الالتقاء في الهواء الطلق، بدلا من ستة أشخاص سابقا.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.