يسعى فريق الهلال لمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها في مباراته الأولى بدوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلتقي نظيره فريق شباب أهلي دبي الإماراتي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.
وتعثر الهلال أحد أبرز الفرق المرشحة لمواصلة مشوارها نحو نهائي البطولة بالتعادل أمام الفريق الغامض «آسيوياً» فريق أجمك الأوزبكي الذي يشارك للمرة الأولى في دور المجموعات.
ولم تتغير موازين الأفضلية في هذه المجموعة بعد تعادل كافة فرقها في الظهور الأول، حيث تعادل الهلال مع أجمك الأوزبكي إيجاباً 2 - 2 فيما خيم التعادل السلبي دون أهداف على مواجهة شباب أهلي دبي ونظيره فريق استقلال دوشنبه الطاجيكي.
وتعرض الهلال لصدمة جديدة في مشواره بالنسخة الحالية بعد إصابة الثلاثي الأجنبي بعد مباراة أجمك الأوزبكي، حيث تعرض الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو والدولي البيروفي كاريلو لإصابات عضلية، فيما تعرض الأرجنتيني لوسيانو فييتو لإصابة في مفصل القدم.
وجاءت إصابة الثلاثي الأجنبي بجوار الإصابات السابقة التي لحقت الثلاثي سلمان الفرج وسالم الدوسري وعبد الله الحمدان، وهو الأمر الذي سيمنح عدداً من الأسماء الشابة فرصة المشاركة والبحث عن اقتناص بطاقة العبور عن دور المجموعات.
وأقلق المستوى الذي ظهر عليه «الهلال» في مباراته الأولى كافة أنصاره ومحبيه، خاصة أن التعادل الآسيوي جاء بعد خسارة بثنائية من أمام الاتحاد في دوري المحترفين السعودي وهو ما جعل الهلال مهدداً بفقدان صدارته للائحة الترتيب بعد تساويه نقطياً مع الشباب الذي سيلتقي به عند استئناف مشواره بمسابقة الدوري.
ويدخل الهلال المباراة وسط توقعات بتغييرات كبيرة في قائمته الأساسية سيجريها البرازيلي روجيرو ميكالي لسد الغياب المتوقع لعدد من الأسماء بعد الإصابات التي لحقت بهم في مباراة أجمك الأوزبكي.
ويظل الفرنسي غوميز واحداً من الأسماء التي يعول عليها الفريق في مباراته هذا المساء وفي البطولة بصورة عامة، خاصة أن الفريق يعاني حالياً من غياب الأسماء المميزة والمؤثرة في الفريق.
وتأتي مواجهة الهلال أمام نظيره شباب أهلي دبي الإماراتي على وقع المواجهة الأخيرة التي جمعت بينهما في النسخة الماضية من البطولة والتي ألغيت قبل بدايتها لعدم إكمال «الهلال» النصاب القانوني لبدء المواجهة بعد تفشي فيروس كورونا بين أفراد بعثة الفريق الأزرق، قبل أن يعلن الاتحاد الآسيوي بعدها «انسحاب» الهلال من البطولة القارية.
وستشهد هذه المباراة تنافساً جانبياً بين البرازيلي كارلوس إدواردو وفريقه السابق الهلال الذي أمضى في صفوفه خمس سنوات حقق فيها العديد من النجاحات وسجل نفسه هدافاً تاريخياً للفريق الأزرق لفترة طويلة قبل أن ينتزع ذلك الفرنسي غوميز بعد كسره لرقم «إدواردو».
ويتطلع فريق شباب أهلي دبي الإماراتي إلى تحقيق نتيجة إيجابية بعد التعادل غير المتوقع أمام الفريق الطاجيكي في الجولة الأولى والذي يعتبر نتيجة سلبية للفريق الإماراتي.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فريق أجمك الأوزبكي مع نظيره فريق الاستقلال الطاجيكستاني على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان لتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في زيادة حظوظهما بالتأهل عن هذه المجموعة.
وفي مدينة جدة، يتطلع الأهلي السعودي إلى مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق أمام الاستقلال الإيراني وخسارته بخماسية مقابل هدفين وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً في الجولة الثانية من دور المجموعات بمواجهة فريق الدحيل القطري.
ويتذيل فريق الأهلي ترتيب مجموعته الثالثة بعد خسارته التاريخية أمام الاستقلال، فيما يتشارك الدحيل القطري الصدارة مع الفريق الإيراني، ويحضر فريق الشرطة العراقي دون أي رصيد نقطي كما هو الحال لفريق الأهلي، إلا أن فارق الأهداف جعله يحضر في المركز الثالث.
ودخل الأهلي مباراته السابقة تحت قيادة مدربه الروماني ريجيكامب للمرة الأولى بعد حضوره لتولى المهمة بعد قرار إدارة النادي بإقالة الصربي فلادان، المدرب الأسبق بعد سلسلة من النتائج السلبية تعتبر هي الأطول في تاريخ النادي، وذلك على صعيد دوري المحترفين السعودي.
ورغم خسارته بخماسية تاريخية فإن فريق الأهلي كان قريباً من تعادله أمام الفريق الإيراني، حيث كانت النتيجة 3 - 2 حتى الدقيقة 86 التي حضر فيها هدف الاستقلال الرابع قبل أن يعقبه الهدف الخامس بدقائق قليلة عن طريق ضربة جزاء.
واجتمع الروماني ريجيكامب بلاعبيه في أرضية ملعب المباراة بعد الخسارة بخماسية وطالبهم بنسيان ما حدث، مؤكداً لهم أن البطولة ما زالت حظوظ الفريق فيها قائمة رغم الخسارة الكبيرة.
ورغم الخسارة الكبيرة في حق النادي الأهلي، فإن العودة التهديفية لعمر السومة مهاجم الفريق في المباراة وتسجيله «هدفين»، هو أمر من شأنه أن يقلل من حدة القلق لدى أنصار الفريق لما يمثله السومة من قيمة فنية مميزة.
أما فريق الدحيل القطري فيتطلع إلى مواصلة عروضه المميزة بالبطولة القارية ويبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في حضوره بصدارة المجموعة التي تعتبر الأقوى حالياً، ويضم الدحيل الذي يقوده صبري لموشي عدداً من الأسماء المميزة يحضر في مقدمتهم المغربي مهدي بن عطية القادم من تجربته في الملاعب الأوروبية بالإضافة للبرازيلي إدميلسون والإيراني علي كريمي والدولي الكيني مايكل أولونجا.
وفي المجموعة ذاتها، التي تقام مبارياتها في مدينة جدة، يسعى فريق الاستقلال الإيراني إلى إحكام قبضته على صدارة المجموعة عندما يلاقي نظيره فريق الشرطة العراقي في الجولة الثانية من دور المجموعات، في الوقت الذي يتطلع فيه الفريق العراقي إلى إحداث ردة فعل إيجابية بعد الخسارة الأولى أمام الدحيل القطري.
دوري آسيا: الهلال في مواجهة أهلي دبي... وإدواردو
الأهلي لتضميد جراحه على حساب الدحيل في الجولة الثانية
دوري آسيا: الهلال في مواجهة أهلي دبي... وإدواردو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة