قاضية مقربة من عون تتمرد

لبنان لإحصاء النازحين السوريين ضمن خطة لإعادتهم

القاضية غادة عون
القاضية غادة عون
TT

قاضية مقربة من عون تتمرد

القاضية غادة عون
القاضية غادة عون

تفاعل تمرّد المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، المقربة من الرئيس ميشال عون، على قرار كف يدها عن الجرائم المالية، ودخلت القضية على خط السجالات السياسية مع مطالب متجددة لإقرار قانون استقلالية القضاء، في وقت تحدثت فيه وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم بشكل واضح عن قضاء تابع لمرجعيات سياسية وطالبت هيئة التفتيش القضائي بأن يضع يده على الملف.
وبعد قرار مدعي عام التمييز غسان عويدات، بكف يد القاضية عون عن الجرائم المالية، عمدت لليوم الثاني على التوالي إلى مداهمة مكاتب شركة «مكتف» للصيرفة برفقة ناشطين محسوبين على «التيار الوطني الحر»، وهو ما اعتبره «تيار المستقبل» مسألة في غاية الخطورة وسابقة لم تحصل خلال الحرب الأهلية المشؤومة، مشيرا في بيان له إلى أنّ التباكي على بعض القضاة بعد تشجيعهم على مخالفة القوانين وطلب فتح ملفات استنسابية للخصوم هو أمر لم يعد ينطلي على أحد من اللبنانيين. في المقابل، قال «التيار الوطني الحر» إن ما تتعرّض له القاضية عون «حملة مغرضة» وهي «ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها إجراءات ظاهرها قانوني وباطنها سياسي بحق قاض تجرأ على فتح ملفات فساد».
من جهة أخرى، يتجه لبنان لإحصاء عدد النازحين السوريين لإعطائهم بطاقات تعريف بهدف تطبيق خطة إعادة النازحين التي أقرتها الحكومة في يوليو (تموز) الماضي. ويقول المشرف العام على الخطة الدكتور عاصم أبي علي إن هذا الإجراء «يجب ألا يخيف النازحين من ترحيلهم دفعة واحدة باعتبار أن ما يحصل هو مسعى لتنظيم الملف بعدما اعتمد لبنان سياسة النأي بالنفس عن كل شيء بما في ذلك هذا الملف ما أدى لخروقات وفوضى».
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.