مسؤولون سوريون يحيون من قاعدة روسية ذكرى انتهاء «الانتداب الفرنسي»

برقيات تهنئة إلى الأسد لمناسبة «عيد الجلاء»

وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
TT

مسؤولون سوريون يحيون من قاعدة روسية ذكرى انتهاء «الانتداب الفرنسي»

وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)
وزيرا الدفاع علي أيوب والرئاسة منصور عزام في القاعدة العسكرية الروسية في اللاذقية (سانا)

تلقى الرئيس السوري بشار الأسد برقيات تهنئة من عدد من القادة لمناسبة الذكرى 75 لـ«عيد الجلاء»، في وقت شارك وزيران في حفل أقيم بالقاعدة العسكرية الروسية لمناسبة انتهاء الانتداب الفرنسي. وتعهد وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب في كلمة من القاعدة الروسية بـ«إخراج المحتل التركي والأميركي».
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، أن سلطان عمان هيثم بن طارق «بعثت برقية إلى الرئيس الأسد هنأه فيها بعيد الجلاء الذي تحيي سوريا ذكراه الخامسة والسبعين»، فيما قالت وكالة الأنباء العمانية إن سلطان عمان «أعرب عن صادق التهاني وأطيب التمنيات للأسد وتمنياته بموفور الصحة والسعادة داعياً المولى جل وعلا أن يحقق للشعب السوري الشقيق كافة تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار».
وقالت «سانا» إن الأسد «تلقى برقية تهنئة من الرئيس الإيراني حسن روحاني بمناسبة عيد الجلاء متمنياً فيها التقدم والنجاح للشعب السوري»، حيث «أعرب روحاني عن أمله بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات واتخاذ خطوات قيمة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وإقامة تعاون إقليمي من خلال توظيف كافة الإمكانيات المتوافرة لدى البلدين».
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه الذي قال إن «سوريا وماليزيا ما زالتا تتمتعان بعلاقات حارة وودية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1958»، معرباً عن أمله بأن تتعزز هذه العلاقات من أجل المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين.
وقالت الوكالة الرسمية، أنه «في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سوريا وفي إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع الجيشين السوري والروسي، أقيم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية وبحضور العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية ومحافظ اللاذقية اللواء إبراهيم خضر السالم وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة».
ونقلت عن أيوب شكره «قيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم على هذه اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات». وقال: «حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم يؤكد عمق علاقاتنا الثنائية ومتانتها» وأنه «شدد على أننا معاً نحتفل بالمناسبات الوطنية السورية والروسية ومعاً نستمر بمواجهة الإرهاب التكفيري المسلح والتصدي له بكل شجاعة والعمل للقضاء عليه ومنع انتشاره لأنه يهدد الأمن والاستقرار لجميع الدول دون استثناء».
وزاد: «الشعب السوري ما زال صامداً بكل جدارة رغم الحصار والعقوبات، وسيبقى كذلك حتى تحقيق الجلاء الأكبر بالقضاء على الإرهاب في سوريا وخروج آخر محتل دخيل ولا سيما المحتل الأميركي والتركي».
كما ألقى قائد القوات الروسية كلمة بهذه المناسبة «هنأ فيها سوريا قيادةً وجيشاً وشعباً وتحدث عن معاني الجلاء ودلالاته، مؤكداً حق الشعوب في النضال لتحرير أرضها من الاحتلال»، حسب «سانا». وزادت أنه «شدد على استمرار التعاون مع القوات المسلحة السورية حتى تطهير كامل أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب».
تخلل الاحتفال عروض فنية وفقرات غنائية قدمتها فرق فنية روسية ونخبة من الفنانين الروس الذين جاءوا من موسكو للمشاركة بهذا العيد الوطني وفي الختام تم تقديم الأوسمة والهدايا التذكارية للمشاركين.
وكان رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو هنأ الأسد في هذه المناسبة و«أكد له استعداد مينسك لمساعدة سوريا في إعادة إعمارها». وأشار لوكاشينكو إلى «قناعة راسخة بأن الشعب السوري سينتصر على التدخل الخارجي، وسيكون قادرا على اتخاذ خطوة مهمة في ترميم وتنمية البلاد».
من جهته، أشار رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان إلى أن «الروابط التاريخية الوثيقة ومشاعر الصداقة التي تربط بين الشعبين الأرمني والسوري تشكل أرضية واقعية للتعاون وتطوير العلاقات بين الدولتين. أؤكد استعدادنا للاستمرار بالإسهام في حل المشاكل الإنسانية القائمة وتعميق الحوار التقليدي بين دولتينا، بما يخدم مصالحهما وشعبيهما».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».