التشيك تطرد 18 دبلوماسياً روسياً متهمين بـ«التجسس»

السفارة الروسية في براغ معلق على بوابتها لافتة معارضة للرئيس الروسي (أ.ب)
السفارة الروسية في براغ معلق على بوابتها لافتة معارضة للرئيس الروسي (أ.ب)
TT

التشيك تطرد 18 دبلوماسياً روسياً متهمين بـ«التجسس»

السفارة الروسية في براغ معلق على بوابتها لافتة معارضة للرئيس الروسي (أ.ب)
السفارة الروسية في براغ معلق على بوابتها لافتة معارضة للرئيس الروسي (أ.ب)

تعتزم التشيك طرد 18 دبلوماسياً روسياً أعلنت الاستخبارات المحلية أنهم جواسيس لجهاز الاستخبارات الروسي والمديرية الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، كما أعلن وزير الخارجية، اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الوزير يان هاماتشيك للصحافيين إن «18 موظفاً في السفارة الروسية يجب أن يغادروا جمهوريتنا في غضون 48 ساعة».
ويتزامن قرار التشيك مع التوتر الذي صاحب إعلان واشنطن، الخميس، سلسة عقوبات تستهدف روسيا، تشمل طرد عشرة دبلوماسيين روس وحظراً على البنوك الأميركية لشراء ديون مباشرة صادرة عن هذا البلد بعد 14 يونيو (حزيران).
وجاء ردّ موسكو سريعاً، إذ أعلن وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أمس (الجمعة)، قرار بلاده طرد عشرة دبلوماسيين أميركيين وفرض قيود مختلفة من شأنها أن تعرقل عمل البعثات الدبلوماسية الأميركية في روسيا، فضلاً عن حظر المؤسسات الأميركية والمنظمات غير الحكومية على أراضيها بسبب «تدخلها العلني» في السياسة الروسية الداخلية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».