إيران تكشف هوية المسؤول عن انفجار «نطنز» وتسعى لاعتقاله

أعلنت أن رضا كريمي فر إلى خارج البلاد قبل الحادث

منشأة نطنز النووية الإيرانية (إ.ب.أ)
منشأة نطنز النووية الإيرانية (إ.ب.أ)
TT

إيران تكشف هوية المسؤول عن انفجار «نطنز» وتسعى لاعتقاله

منشأة نطنز النووية الإيرانية (إ.ب.أ)
منشأة نطنز النووية الإيرانية (إ.ب.أ)

أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم (السبت)، تحديد هوية المسؤول عن الانفجار في منشأة نطنز النووية الذي استهدف تخريب شبكة الكهرباء في المنشأة، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وإلحاق الضرر بعدد من أجهزة الطرد المركزي.
وقال: «جرى تحديد هوية مرتكب هذا التخريب، وهو رضا كريمي»، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن الرجل البالغ من العمر 43 عاماً فر من إيران قبل انفجار (الأحد) الماضي الذي ألقت إيران باللوم فيه على إسرائيل، وتعهدت بالرد.
وقال التلفزيون: «الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية».
وردت إيران على هذا الهجوم بتكثيف تخصيب اليورانيوم بنقاء بنسبة 60 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من سقف التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي التي تبلغ 3.67 في المائة، حسب ما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».