الخماسية «الآسيوية» تثير غضب الأهلاويين

الحوسني طالب بوقفة عاجلة لإنقاذ النادي

مدرب الأهلي ألقى باللوم على التحكيم (تصوير: علي خمج)
مدرب الأهلي ألقى باللوم على التحكيم (تصوير: علي خمج)
TT

الخماسية «الآسيوية» تثير غضب الأهلاويين

مدرب الأهلي ألقى باللوم على التحكيم (تصوير: علي خمج)
مدرب الأهلي ألقى باللوم على التحكيم (تصوير: علي خمج)

أثارت الخسارة الخماسية التي تلقاها الأهلي على يد الاستقلال الإيراني، موجة غضب عارمة في أوساط جماهير النادي، وحمل العديد منهم إدارة ناديهم مسؤولية تدهور النتائج وطمس شخصية الفريق، في الوقت الذي قال فيه عماد الحوسني مهاجم الفريق عبر حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «حرام اللي يحصل للأهلي، يحتاج وقفة من كبار المسؤولين في الرياضة السعودية».
وأسهمت الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الأهلي في الخسارة الثقيلة عقب استقبال شباكهم ثلاثة أهداف بأخطاء تتحملها العناصر الدفاعية بصورة كبيرة، إلى جانب التمركز غير الجيد للاعبين، وترك المساحات، خصوصاً خلف الظهيرين، التي استغلها المنافس لصالحه، وغياب الروح القتالية، وجميعها كانت المحصلة لخسارة الفريق القاسية.
ولم يعرف الأهلي الفوز في آخر 9 مباريات بمختلف البطولات، حيث تعادل في مباراتين، وخسر 6 مباريات بالدوري، ومباراة في دوري أبطال آسيا. وتعرض الأهلي للخسارة بالدوري في 5 مباريات متتالية أمام الشباب والفيصلي وضمك والنصر والفتح.
ووقع الأهلي في أسوأ سلسلة هزائم في تاريخه، منذ إقرار نظام الاحتراف موسم 2008 - 2009، وهي المرة الأولى في تاريخ أهلي جدة، التي يتلقى فيها خسارة بخمسة أهداف في مباراة آسيوية.
وهي المرة الأولى أيضاً، التي تستقبل فيها شباك الفريق 24 هدفاً في 9 مباريات متتالية، منها 19 هدفاً في آخر 8 مباريات بالدوري، و5 أهداف في الآسيوية.
وكانت نتائج الأهلي في موسمي 2010 - 2011 و2012 - 2013 هي الأسوأ، حيث تعرض لـ4 هزائم متتالية، بينما تعد هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها الأهلي 7 خسائر متتالية في تاريخه.
وبرر الروماني ريجيكامب مدرب الأهلي، الخسارة بخمسة أهداف من الاستقلال لسوء التحكيم، مشيراً عبر المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة إلى أن فريقه بدا قوياً وجاهزاً «لكن الحكم ساعد الفريق المنافس في هذه النتيجة»، كما أشار إلى أن فريقه لم يكن محظوظاً بتلقي الهدف الأول في الدقائق الأولى من المواجهة رغم تقديم الفريق أداءً جيداً في الشوط الأول.
ولمّح ريجيكامب إلى تأثر اللاعبين بالصيام، منوهاً على ضرورة أن يكون اللاعبون على أتم الاستعداد للمواجهات المقبلة، قائلاً: «أجريت أكثر من تبديل بسبب الإصابات، التي أثّرت بشدة على أداء الفريق اليوم». وأضاف «أشرفت على تدريب الفريق في الحصص الثلاث الأخيرة فقط، ويجب منح اللاعبين الثقة اللازمة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة».
وأبدى ريجيكامب سعادته بتدريب أهلي جدة، مشيراً إلى ثقته الكبيرة بمستقبل أفضل للفريق.
إلى ذلك، أبدى مهاجم الفريق عمر السومة، حزنه للخسارة القاسية أمام الاستقلال وقال في تصريحات تلفزيونية: «الحمد لله على النتيجة، هارد لك لنا ومبروك للاستقلال، هذه مباراة وانتهت، وعلينا التركيز في مبارياتنا المقبلة، ونحن قادرون على التعويض وتغيير الصورة في المباريات المقبلة»، مضيفاً «يجب أن نجلس كلاعبين مع بعضنا البعض ونتكاتف ونتعاهد للعودة للانتصارات التي لم نحققها منذ فترة طويلة، مباراة الدحيل ستكون قوية، والأمر نفسه لجميع المباريات التي سنخوضها بالمجموعة، وعلينا نسيان ما حدث أمام الاستقلال والتركيز للتعويض ومصالحة الجماهير انطلاقاً من المواجهة المقبلة».


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.