إردوغان: وزير الخارجية التركي أوقف نظيره اليوناني عند حده

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: وزير الخارجية التركي أوقف نظيره اليوناني عند حده

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إن وزير خارجيته «أوقف نظيره اليوناني عند حده» خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك في أنقرة أمس الخميس. وأكد أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو كان صائباً في توبيخ نظيره اليوناني نيكوس ديندياس خلال المؤتمر الذي شهد تبادل الوزيرين اتهامات.  
وصرح إردوغان للصحافيين اليوم: «وزير خارجيتنا أوقف نظيره اليوناني عند حده، ولم يكن بوسعه القيام بأكثر من ذلك لأنه ما كان يليق بدولتنا».
ودخل الوزيران في مشادة كلامية بشأن قضايا عالقة، تتراوح بين مطالبات بالسيادة البحرية، ودور الاتحاد الأوروبي في تسوية القضايا محل الخلاف بين البلدين، والأقليات، وكان ذلك أمام عدسات الكاميرات.
وكان الدبلوماسيان التقيا في وقت سابق أمس الخميس مع إردوغان في محاولة لتسوية التوترات بين البلدين والتي ثارت على مدار شهور، وتتركز في الأساس على الحدود البحرية واحتياطات الغاز الطبيعي في مياه شرق البحر المتوسط.
وقال إردوغان: «قلت له (ديندياس) إنه يجب عدم السماح للآخرين، الاتحاد الأوروبي، بالتدخل بيننا كدولتين بينهما علاقات دافئة». واتهم أثينا بسوء معاملة الأقليات المسلمة ذات الأصول التركية في اليونان، وفق وكالة الأنباء الألمانية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».