فنلندا تعرض استضافة قمة بين بايدن وبوتين

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

فنلندا تعرض استضافة قمة بين بايدن وبوتين

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

عرضت فنلندا استضافة القمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وفق ما أعلنت الرئاسة في هلسنكي.
وقال مكتب الرئيس الفنلندي سولي نينيستو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الدولة الواقعة في شمال أوروبا وسبق أن استضافت قمة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وبوتين عام 2018، «أبلغت كلاً من واشنطن وموسكو... رغبتها في تنظيم» اللقاء.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد اقترح عقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الأشهر المقبلة، حسبما أعلن البيت الأبيض. وقال بيان البيت الأبيض، إن بايدن اقترح خلال اتصال هاتفي أنه يمكن عقد اجتماعهما «في دولة ثالثة» لمناقشة «المجموعة الكاملة من القضايا التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.