نائب رئيس نادي النهضة: مهر البقاء في «المحترفين» 50 ألف ريال لكل لاعب

موفق السنيد قال إنهم لن يستسلموا للهبوط وسيقاتلون حتى آخر جولة

فريق النهضة لم يقدم الصورة المطلوبة هذا الموسم
فريق النهضة لم يقدم الصورة المطلوبة هذا الموسم
TT

نائب رئيس نادي النهضة: مهر البقاء في «المحترفين» 50 ألف ريال لكل لاعب

فريق النهضة لم يقدم الصورة المطلوبة هذا الموسم
فريق النهضة لم يقدم الصورة المطلوبة هذا الموسم

أكد موفق السنيد نائب رئيس نادي النهضة أن حظوظ فريقه ما زالت قائمة للبقاء في دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين للموسم المقبل، وقال: الأمل قبل كل شيء بيد الله، وكما قلتها سابقا ما دام هناك أمل لنادي النهضة بالأرقام فلن نستسلم للهبوط فأمامنا ست جولات ليست بالسهلة، ونحن متفائلون خصوصا بعد ما شاهده الجميع في مباراة الاتفاق الأخيرة من عطاء تم تقديمه من قبل اللاعبين توجوه بتحقيق النتيجة، فهذا هو المطلوب منهم في كل مباراة، ففريق النهضة يملك إمكانات كبيرة لكنها تحتاج لتركيز دائم وجدية وإرادة من اللاعبين، لتقديم روح عالية داخل الملعب.
وأضاف: بكل أمانة نحن في إدارة نادي النهضة أخطأنا في بداية دوري عبد اللطيف جميل وذكرنا هذا الأمر مرارا وتكرارا، نحن نتحمل ما حدث من أخطاء سواء كانت خيارات للمدربين أو أخطاء فنية أخرى، وعلينا كبشر عندما نخطئ ألا نقف عند الخطأ فهذا يعني فشلنا التام، ولكن دائما نحن نحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه فنتمسك بما لدينا من إيجابيات في هذه التجربة، لنعمل على تطوير أدائنا ونترك السلبيات التي مررنا بها، والنهضة قادر على تقديم المزيد وأفضل في الفترة المقبلة.
وحول الفوز الثمين على الاتفاق مؤخرا، قال: حققنا فوزا مهما على الند التقليدي القوي نادي الاتفاق، فالنتيجة كان من الممكن تحقيقها بفارق أكبر من الأهداف وليس بهدفين فقط، وهذا الأمر سيعطينا دافعا كبيرا للعطاء، ونتمنى بإذن الله أن تخدمنا الظروف في هذه المرحلة، ونتجاوز التعاون في الجولة المقبلة.
وعن امتلاك إدارة النادي استراتيجية للتعامل مع الجولات الست المتبقية في ظل الأمل المتبقي، قال: أكذب عليك لو قلت إن لدينا استراتيجية واضحة للجولات الست المقبلة جميعا، فالآن استراتيجيتنا وتفكيرنا قائم على التعامل على كل مباراة منها، وأنها مباراة خروج مغلوب لا نقبل التفريط بنقاطها، وهذا هو الأمر المتاح لدينا في ظل وجود هدف واحد واضح جدا لدينا وهو البقاء، وهو ما نلعب من أجله وإن لم يتحقق البقاء لا سمح الله، وحدث ما لا نتمناه وهو الهبوط فتفكيرنا سينصب على كيفية إعادة الفريق مجددا لعطائه في الموسم المقبل؛ لنتمكن من خطف بطاقة الصعود من دوري ركاء إلى دوري عبد اللطيف جميل مرة أخرى بظهور يكون أكثر وقوة، لكن الآن يجب أن ننسى كل هذه الأمور ونفكر في مباراة التعاون فقط.
وعن المكافآت التي ستقدمها إدارة النادي للاعبي فريقها في حال تمكنهم من البقاء في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، قال: من المؤكد أن هنالك مكافآت ستقدم للاعبين، وقد وجه فيصل الشهيل بأن تكون مجزية لهم بقدر أهمية ما نسعى لتحقيقه، لذا فقد رصدت الإدارة مكافآت مالية مقدارها 50 ألف ريال لكل لاعب، تحفيزا لهم لتحقيق الأهم وهو البقاء بين مصاف الفرق الكبيرة في دوري عبد اللطيف جميل.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».