سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف
TT
20

سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف

قالت مجموعة «إتش إس بي سي» إنه تم تعيين سمير عساف رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» المحدود في الشرق الأوسط (إتش بي إم إي)، والشركة الإقليمية الرئيسية التابعة لمجموعة «إتش إس بي سي»، شركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في»، وذلك اعتباراً من الأول من مايو (أيار) المقبل.
وأضافت أن تعيين عساف يأتي ليحل مكان ديفيد إلدون، الذي سيتنحى عن منصبه في نهاية شهر أبريل (نيسان) بعد ما يقرب من 10 سنوات أمضاها في العمل رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط، وهي فترة تتوج علاقته الطويلة مع مجموعة «إتش إس بي سي» في منطقة الشرق الأوسط، والتي امتدت لأكثر من 50 عاماً.
ويشغل عساف حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات لدى بنك «إتش إس بي سي»، وكان قد أشرف سابقاً على إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أثناء توليه إدارة اللجنة التنفيذية للمجموعة على مدى السنوات التسع التي قضاها رئيساً تنفيذياً لقسم الخدمات المصرفية العالمية والأسواق لدى البنك.
كما أن عساف عضو في عدد من مجالس إدارات الشركات التابعة لبنك «إتش إس بي سي»، وهو يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الأعمال المصرفية الدولية ولديه فهم عميق للمنطقة، بالإضافة إلى دوره الجديد كرئيس لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود وشركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في».



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو بشكل طفيف، في حين يترقّب المستثمرون التطورات السياسية في ألمانيا لتحديد حجم الزيادة المخططة وتوقيتها في الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، أعلن حزب الخضر الألماني نيته عرقلة خطط المستشار المحتمل فريدريش ميرتس لزيادة الاقتراض الحكومي الذي يهدف إلى إصلاح الجيش وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أنه قدم أيضاً مقترحات منافسة يوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وحول أداء السندات، ارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.83 في المائة، بعد أن سجلت ارتفاعاً حاداً بواقع 44.7 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 1990. كما تمّ تحديد سعر الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كان عند 1.92 في المائة الأسبوع الماضي قبل إعلان التطورات في ألمانيا. ومن جهة أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.21 في المائة.

وعلاوة على ذلك، سجّلت فجوة العائد بين السندات الإيطالية والألمانية التي تُعد مؤشراً على علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الديون الإيطالية، مستوى 106 نقاط أساس، بعد أن انخفضت إلى ما دون 100 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2021 الأسبوع الماضي، في حين بلغ الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية 71 نقطة أساس.