البرلمان الفرنسي يقر قانون «الأمن الشامل» المثير للجدل

احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
TT

البرلمان الفرنسي يقر قانون «الأمن الشامل» المثير للجدل

احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)
احتجاجات شهدتها باريس ضد عنف الشرطة وقانون الأمن (أرشيفية - أ.ب)

أقر البرلمان الفرنسي قانون الأمن الشامل الذي يثير جدلا إذ إنه يعاقب على نشر مشاهد لقوات الأمن بنية سيئة بعدما وافق عليه النواب، اليوم (الخميس)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أجواء أقل توترا من تلك التي سادت خلال دراسته في قراءة أولى، أقرت الجمعية الوطنية النص الذي اقترحه حزب الرئيس الفرنسي بتأييد 75 برلمانيا ومعارضة 33 رغم الاحتجاجات الكبيرة للمدافعين عن الحريات العامة.
وكان مجلس الشيوخ الفرنسي وافق الأسبوع الماضي على مشروع القانون.
وأثار التشريع الجديد العديد من الاحتجاجات على مدار الأشهر الماضية، في ظل تخوف معارضين من القيود التي يفرضها على حرية الصحافة، على سبيل المثال.
وتضمنت نسخة سابقة من مشروع القانون فرض قيود على التسجيلات المصورة لعمليات الشرطة، وكذلك توقيع غرامات ضخمة على نشرها، في بعض الأحيان، لكن تم تعديل فقرة في هذا الشأن عقب انتقادات واسعة النطاق.
ووفقا لظروف معينة، فإن تحديد هوية أفراد الشرطة، جريمة يعاقب عليها القانون الحالي. ولا تزال منظمات مثل «مراسلون بلا حدود» تدعو إلى إلغاء الفقرة المتعلقة بذلك.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».