اعتقال زعيم للاحتجاجات المناهضة للجيش في ميانمار

قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في يانغون (أ.ف.ب)
قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في يانغون (أ.ف.ب)
TT

اعتقال زعيم للاحتجاجات المناهضة للجيش في ميانمار

قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في يانغون (أ.ف.ب)
قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في يانغون (أ.ف.ب)

ألقى الجيش في ميانمار القبض على زعيم مهم للاحتجاجات المناهضة للانقلاب، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية وأكد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية اليوم (الخميس).
وبحسب التقارير، كان واي مو ناينغ يشارك في إضراب على الدراجات النارية في مدينة مونيوا شمال البلاد اليوم عندما صدمت سيارة دراجته النارية عمدا ثم تم اعتقاله.
يشار إلى أن واي مو ناينغ هو من الشخصيات الثلاثة البارزة في الاحتجاجات ضد المجلس العسكري، إلى جانب إي ثينزار ماونغ من يانغون، أكبر مدينة، وتيزار سان من ماندالاي.
وقال شاهد عيان، وهو متظاهر طلب عدم الكشف عن هويته، إن واي مو ناينغ كان حريصا دائما على تجنب إلقاء القبض عليه. وقال: «كل المتظاهرين يعتنون به على الدوام... لكن هذه المرة، كانت قوات المجلس العسكري تستخدم سيارات مدنية». واجتاحت الاحتجاجات ميانمار منذ الانقلاب العسكري في أوائل فبراير (شباط) الذي أطاح خلاله بالحكومة المدنية للزعيمة الفعلية أون سان سو تشي.
ووردت أنباء عن تعذيب وحشي لأشخاص اعتُقلوا خلال المظاهرات، وتردد أن العديد منهم لم ينجُ من السجن. ووفقا لمنظمة مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار، وهي منظمة غير ربحية، يوجد حاليا أكثر من 3 آلاف متظاهر في السجن، وقُتل ما لا يقل عن 715 شخصا خلال الحملة، بما في ذلك نحو 50 طفلا.
وتواصلت المظاهرات اليوم، ففي مدينة ماندالاي، قام الجيش بتفريق مسيرة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وألقي القبض على 20 شخصا، وفقا لتقارير إعلامية. وقال صحافي محلي إن الجنود أطلقوا طلقات نارية، مما أسفر عن إصابة العديد بإصابات خطيرة ومقتل شخص.
كما صدرت مذكرات اعتقال بحق أطباء، بعضهم يشاركون في مواجهة فيروس «كورونا». ورفض الكثير من الأطباء العمل في مستشفيات عامة منذ وقوع الانقلاب.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.