إنفوغراف... تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني

تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني (الشرق الأوسط)
تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني (الشرق الأوسط)
TT

إنفوغراف... تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني

تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني (الشرق الأوسط)
تراجع دراماتيكي للاقتصاد اللبناني (الشرق الأوسط)

تفاقمت الأزمة الاقتصادية اللبنانية في الشهور الأخيرة بعدما دفع التغير السريع في سعر الصرف عدداً من المحال التجارية الكبرى إلى إقفال أبوابها لإعادة تسعير سلعها، كما توقفت محطات وقود عن العمل.
وسجلت الليرة المحلية تدهوراً قياسياً، حيث ناهز سعر الدولار في السوق السوداء الـ13 ألف ليرة، بينما بلغ سعرها عام 1997 نحو 1.507 ليرة، مما يعني أن الليرة اللبنانية خسرت نحو 90 في المائة من قيمتها.
وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 8.01 دولار عام 2017 إلى 2.47 دولار عام 2020 كما ارتفعت نسبة معدل التضخم في الفترة ذاتها من 5.1 في المائة لتصل إلى 144.51 في المائة.
ويحاول الإنفوغراف التالي التعرف على انعكاسات الأزمة الاقتصادية اللبنانية على معدلات البطالة، والدين العام، ورصيد الحساب البنكي وكذلك معدلات التضخم والأسعار.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.