أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن لديه أكثر من 2000 تحقيق مرتبط بالحكومة الصينية وأنه يفتح تحقيقاً جديداً «كل 10 ساعات».
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قال كريستوفر راي، مدير (إف بي آي)، للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس (الأربعاء)، في شهادته، إنه «لا يوجد بلد آخر يمثل تهديداً للأمن الاقتصادي والمُثل الديمقراطية للولايات المتحدة أكثر من الصين»، مضيفاً أن قدرة بكين على التأثير على المؤسسات الأميركية كانت «عميقة وواسعة ومستمرة».
وتحدث راي عن عملية قامت بها الحكومة الصينية تسمى «Foxhunt»، استهدفت المواطنين الصينيين الذين يعيشون في الخارج والذين يُنظر إليهم على أنهم يمثّلون تهديداً للحكومة الصينية، حيث أشار راي إلى أن بكين استخدمت وسائل «لتهديد وترهيب أولئك المواطنين».
ودافعت وزارة الخارجية الصينية مراراً عن تصرفات وكلائها في الخارج، مشيرةً إلى أن «سلطات إنفاذ القانون الصينية تتقيّد بصرامة بالقانون الدولي»، واتهمت الانتقادات الأميركية بأنها «مدفوعة بدوافع خفية».
وتحدث كل من مدير الوكالة المركزية للاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز، ومديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هينز، أمس أيضاً أمام مجلس الشيوخ، حيث قالا إن جهازيهما لا يستبعدان فرضية تسرب فيروس «كورونا» من مختبر صيني.
وقالت هينز: «أوساط الاستخبارات لا تعرف من أين أتى الفيروس في الأساس ومتى وكيف؟».
وذكرت «فرضيتين» تفسّران منشأ فيروس «كورونا»، الأولى تستند إلى تواصل الإنسان مع حيوانات مصابة أو حادث في مختبر. وأضافت: «نستمر في العمل على هذه المسألة ونجمع معلومات ونبذل قصارى جهدنا لتوفير أكبر قدر ممكن من التفسيرات الموثوقة» بشأن مصدر الجائحة.
ومن جهته، قال بيرنز: «نبذل قصارى جهدنا ونستخدم كل الموارد المتاحة لمعرفة ما حدث بالضبط». وأضاف: «لكن من الواضح لنا ولخبرائنا أن الصينيين لم يتوخّوا الصراحة والشفافية الكاملتين في تعاونهم» مع منظمة الصحة العالمية حول منشأ الفيروس.
وقد دافعت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بقوة عن فرضية تسرب الفيروس من مختبر في ووهان، مستندة إلى معلومات لأجهزة الاستخبارات. ولطالما نفت الصين هذه الفرضية.
وتأتي تعليقات راي وبيرنز وهينز وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين عبر مجموعة من الجبهات، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة في منطقة شينجيانغ بغرب الصين والقضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ، وتلك الخاصة باتهامات الولايات المتحدة للصين بسرقة ملكياتها الفكرية.
والأسبوع الماضي، قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون يهدف إلى السماح للولايات المتحدة بمواجهة «التحديات» التي تشكّلها الصين، مشدداً بشكل خاص على مسألة سرقة الملكية الفكرية وضرورة تعزيز العلاقات بين واشنطن وتايبيه.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة الضغوط على الصين، في نقطة التقاء نادرة مع نهج سلفه ترمب.
8:31 دقيقة
مكتب التحقيقات الفيدرالي: نفتح تحقيقاً جديداً عن الصين «كل 10 ساعات»
https://aawsat.com/home/article/2920406/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%86%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D9%83%D9%84-10-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA%C2%BB
مكتب التحقيقات الفيدرالي: نفتح تحقيقاً جديداً عن الصين «كل 10 ساعات»
مكتب التحقيقات الفيدرالي: نفتح تحقيقاً جديداً عن الصين «كل 10 ساعات»
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة