الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»

تحدثت عن تنامي نفوذ «حزب الله» وخططه للضرب داخل الولايات المتحدة

مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
TT

الاستخبارات الأميركية تحذر من «مخاطر الصين وإيران»

مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)
مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز مع مدير «سي آي إيه» ويليام بيرنز (أ.ب)

دقّ مسؤولو الاستخبارات الأميركية، أمس، ناقوس الخطر، محذّرين من تنامي خطر الصين ونفوذها الذي أوشك على موازاة نفوذ الولايات المتحدة، وكذلك من تعاظم خطر إيران في الشرق الأوسط.
وقالت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن بكين قادرة على مهاجمة البنى التحتية الأميركية سيبرانياً وإلحاق الضرر بها بشكل مؤقت. ولم تستبعد هاينز نظرية تسرب فيروس «كورونا» من مختبر في الصين.
وتحدث المشاركون في الجلسة، عن التهديد الكبير الذي قد تشكله إيران في حال حصولها على السلاح النووي، مشيرين إلى تقرير الاستخبارات السنوي الذي ذكر أن طهران ستنظر في زيادة نسب تخصيب اليورانيوم وإنشاء مفاعل جديد للمياه الثقيلة إذا لم تُرفع العقوبات عنها. كما تطرق التقرير إلى زيادة نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن.
وحذّر تقرير الاستخبارات من تنامي نفوذ «حزب الله» اللبناني، مشيراً إلى أنه صعّد جهوده للتصدي للنفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط، وإلى أن لديه القدرة على الاعتداء على المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة، إضافة إلى التخطيط لاعتداءات في الداخل الأميركي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.