«سابك» تسجل تحسناً في المبيعات بـ31.2 مليار دولار

أقرت توزيع 3 ريالات أرباحاً للسهم للعام الماضي

«سابك» السعودية توزع أرباحاً عن العام الماضي رغم عام الجائحة الصعب على الصناعة البتروكيماوية (الشرق الأوسط)
«سابك» السعودية توزع أرباحاً عن العام الماضي رغم عام الجائحة الصعب على الصناعة البتروكيماوية (الشرق الأوسط)
TT

«سابك» تسجل تحسناً في المبيعات بـ31.2 مليار دولار

«سابك» السعودية توزع أرباحاً عن العام الماضي رغم عام الجائحة الصعب على الصناعة البتروكيماوية (الشرق الأوسط)
«سابك» السعودية توزع أرباحاً عن العام الماضي رغم عام الجائحة الصعب على الصناعة البتروكيماوية (الشرق الأوسط)

في وقت سجلت فيه تحسناً في حجم المبيعات، أقرت «الجمعية العامة العادية للشركة السعودية الصناعات الأساسية» (سابك)، رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 4.5 مليارات ريال (1.2 مليار دولار) عن النصف الثاني من عام 2020، بمعدل 1.5 ريال (40 سنتاً) للسهم الواحد، يمثل 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم.
وستكون أحقية الحصول على أرباح النصف الثاني للمساهمين الذين يمتلكون الأسهم في تاريخ الاستحقاق، أي تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة، على أن تُوزع الأرباح في تاريخ 3 مايو (أيار) المقبل، وبذلك يبلغ إجمالي الأرباح للعام الماضي 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) بمعدل 3 ريالات (80 سنتاً) للسهم.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف البنيان أن الشركة كانت من أوائل الشركات التي أدركت خلال الجائحة مدى حاجة الشركات العالمية لإعادة تقييم عملياتها وتسريع وتيرة استجابتها للاتجاهات المتنامية، بما في ذلك التوجه نحو التحول الرقمي.
وأوضح البنيان أن مؤشرات الأداء الرئيسة للشركة خلال عام 2020 أثبتت قوة نموذج أعمالها وفعالية استراتيجيتها للنمو، مبيناً أنه في وسط التحديات التي شهدها هذا العام، سجلت «سابك» تحسناً على مستوى أحجام المبيعات، حيث بلغت قيمة مبيعاتها 117 مليار ريال (31.2 مليار دولار) وبلغ إجمالي إنتاجها 60.4 مليون طن متري، لتثبت للزبائن حول العالم أن بإمكانهم الاعتماد عليها حتى في أصعب الأوقات.
وبين أن هذه النتائج تشير إلى أن «سابك» لم تنجح فقط في التكيف مع الواقع الجديد، بل نجحت أيضاً في تهيئة أعمالها لتحقيق النجاح المستمر عندما يتعافى الاقتصاد العالمي ويعود للنمو هذا العام، موضحاً أن مرونة الشركة تتجسد في نموذج أعمالها القوي، وكفاءتها التشغيلية، ونجاحها في التعاون الفعال مع العملاء؛ فكما هو الحال دائماً يُعدّ التركيز الشديد على الزبائن، وتقديم حلول مستدامة ومبتكرة، مصدر تميز لأدائها.
وأفاد البنيان بأن «سابك» شهدت خلال العام الماضي تطورات مهمة، فقد شرعت في مسيرة جديدة مع شركة «أرامكو السعودية» تعملان خلالها معاً لإيجاد القيمة، وبدأ في هذا السياق تنفيذ مرحلة التنسيق بين أعمال الشركتين، ما يسهم في تحقيق النمو للمدى الطويل، ويقود إلى آفاق جديدة عبر توفير فرص إضافية على مستوى توسيع نطاق الأعمال، والتقنية، والاستثمار، متوقعاً أن تبلغ القيمة السنوية التي تجنيها «سابك» نتيجة أنشطة التعاون والتآزر بين الشركتين بحلول عام 2025 ما بين 1.5 مليار دولار و1.8 مليار دولار.
وسلط البنيان الضوء على التأثير المستمر لبرنامج التحول الذي تنفذه «سابك»، مبيناً أنها حققت تقدماً مهماً خلال عام 2020 بإتمام اتفاقية شراء الأسهم مع «سافكو» السعودية، حيث أنشأت نموذجاً تشغيلياً جديداً يوفر مزيداً من التركيز والمرونة والسرعة لأعمال المغذيات الزراعية، ويمنح «سابك» أداة تمكين مهمة لتحقيق نمو أكثر استدامة في قطاع المغذيات الزراعية على المستويين المحلي والعالمي.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030».

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
TT

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)
جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

تعلن السعودية غداً (الثلاثاء) الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1446 / 1447هـ (2025م).

وسيعقد مجلس الوزراء السعودي، يوم غدٍ (الثلاثاء)، جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2025م.

ووفقاً للبيان التمهيدي لميزانية عام 2025 الصادر في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، توقعت حكومة المملكة تسجيل عجز عند 118 مليار ريال (31.4 مليار دولار) هذا العام، على أن يستمر للسنوات الثلاث المقبلة ليبلغ ذروته في 2027 عند 140 مليار ريال، بوصفه عجزاً مُقدّراً.

وتركز الحكومة على الإنفاق الاستراتيجي على برامج «رؤية 2030»، وهو ما أوضحه وزير المالية محمد الجدعان، عند الإفصاح عن البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل، بتأكيده أن الحكومة ستواصل الإنفاق على المشاريع الكبرى ذات العائد الاقتصادي المستدام، إضافة إلى زيادة الصرف على البنية التحتية والخدمات العامة.

كما ارتفعت الإيرادات الحكومية بنسبة 20 في المائة في الربع الثالث مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، لتبلغ 309.21 مليار ريال (82.4 مليار دولار)، وارتفعت النفقات بنسبة 15 في المائة لتبلغ 339.44 مليار ريال في الفترة ذاتها.

وبلغت الإيرادات غير النفطية ما قيمته 118.3 مليار ريال بارتفاع 6 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنحو 16 في المائة مقارنة بالربع الثاني من هذا العام. وفي المقابل، سجلت الإيرادات النفطية 190.8 مليار ريال، بنمو 30 في المائة على أساس سنوي، لكنها كانت أقل بنسبة 10 في المائة عن الربع الثاني من 2024.

وحتى الربع الثالث من العام الحالي، أظهرت الميزانية السعودية لـ2024 ارتفاع الإيرادات الفعلية لتصل إلى 956.233 مليار ريال (254.9 مليار دولار)، مقارنة بالفترة نفسها من 2023 عندما سجلت نحو 854.306 مليار ريال (227.8 مليار دولار)، بزيادة قدرها 12 في المائة.

وتجاوز حجم النفقات نحو التريليون ريال (266.6 مليار دولار) حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، قياساً بالفصل الثالث من العام الماضي، حيث كان حجم النفقات 898.259 مليار ريال (239.5 مليار دولار)، بنسبة 13 في المائة. وبالتالي يصل حجم العجز في الميزانية خلال هذه الفترة إلى 57.962 مليار ريال (15.4 مليار دولار).

وتوقعت وزارة المالية السعودية في تقريرها الربعي، بلوغ حجم الإيرادات في العام الحالي 1.172 تريليون ريال (312.5 مليار دولار)، مقارنة بالنتائج الفعلية للميزانية في 2023 عند 1.212 تريليون ريال (323.2 مليار دولار)، وإجمالي مصروفات يصل إلى 1.251 تريليون ريال (333.6 مليار دولار)، قياساً بالعام الماضي عند 1.293 تريليون ريال (344.8 مليار دولار)، وبعجز يبلغ 79 مليار ريال (21 مليار دولار)، بعد أن سجل نحو 80.9 مليار ريال (21.5 مليار دولار) في السنة السابقة.

وكشفت بيانات وزارة المالية وصول رصيد الاحتياطي العام للدولة حتى نهاية الربع الثالث إلى 390.079 مليار ريال (104 مليارات دولار)، والحساب الجاري إلى 76.675 مليار ريال (20.4 مليار دولار)، وتسجيل الدين العام سواء الداخلي أو الخارجي لآخر الفترة نحو 1.157 تريليون ريال (308.7 مليار دولار).