«عموري» الإمارات يترجم عشق الخليج لديربي العاصمة بالحضور في «الدرة»

تدفق جماهيري غير مسبوق منذ 20 سنة.. والنهائي الكبير «حديث الأسبوع»

طفلان نصراوي وهلالي عكسا أمس اهتمام الرأي العام بالنهائي الكبير
طفلان نصراوي وهلالي عكسا أمس اهتمام الرأي العام بالنهائي الكبير
TT

«عموري» الإمارات يترجم عشق الخليج لديربي العاصمة بالحضور في «الدرة»

طفلان نصراوي وهلالي عكسا أمس اهتمام الرأي العام بالنهائي الكبير
طفلان نصراوي وهلالي عكسا أمس اهتمام الرأي العام بالنهائي الكبير

«هلال ونصر.. ونصر وهلال».. هكذا قضى السعوديون عطلتهم الأسبوعية بأحاديث لا تهدأ وأمنيات لا تتوقف عن القمة التي أقيمت مساء أمس بين الغريمين التقليديين.
مع اقتراب المباراة اكتظت الشوارع المؤدية إلى ملعب الملك فهد الدولي حيث مكان المواجهة، وبدأ مسؤولو الملعب بفتح بواباته منذ وقت مبكر من أمس خشية الاحتشاد الجماهيري مع اقتراب موعد المباراة التي شهدت حضورا جماهيريا كثيفا لم تعرفه جنبات مدرجات ملعب الملك فهد الدولي منذ زمن بعيد إن لم يكن هو الأول من نوعه، ويترجم حجم الكثافة الجماهيرية في ملعب المباراة نفاد التذاكر قبل بدء المواجهة بما يقرب من 24 ساعة وهو الحدث الفريد من نوعه على مستوى الملاعب والمباريات السعودية.
ورصدت «الشرق الأوسط» بعض المشاهدات التي بدأت منذ ليلة المباراة حتى قبيل انطلاقتها بدقائق قليلة.
وانتعشت السوق السوداء لتذاكر المباراة النهائية رغم حرص الاتحاد السعودي لكرة القدم على إخمادها بعد إسناد شركة صلة المسوقة تذاكر المباراة للبريد السعودي في خطوة نشدت الحد من انتشار السوق السوداء نظير تعدد منافذ البيع للبريد السعودي الذي أعلن ليلة المباراة عن نفاد التذاكر عبر منافذ البيع الخاصة به، ليبدأ تجار السوق السوداء في اقتناص زبائنهم من الجماهير الراغبة في الحضور لملعب المباراة وذلك بالوقوف بالطرقات المؤدية لملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
أسعار تذاكر الواجهة الرئيسة لملعب المباراة والمقاعد التي خلف المرمى بدأت بخمسين ريالا، أي بزيادة عن سعرها الطبيعي 250 في المائة قبل أن تبدأ الأرقام بازدياد ومضاعفة مع مرور الوقت واقتراب موعد المباراة حتى وصلت إلى ثمانين ريالا، أي بمضاعفة عن سعرها الطبيعي بثلاث مرات، وفي يوم المباراة قفزت أسعار التذاكر لتصل إلى ما بين 150 إلى 200 ريال، ورغم ارتفاع أسعارها عن السعر الطبيعي بحجم يفوق المعقول فإن الجماهير لم ترفض الزيادة الكبيرة وقامت بشراء التذاكر رغبة في الحضور ومتابعة المواجهة عبر مقاعد الملعب.
وتجلت حجم المتابعة الخليجية لمنافسات الكرة السعودية وعشقهم لفريقي الهلال والنصر، وبدأت أعلام الدول الخليجية من قطر والإمارات والكويت والبحرين وعمان تظهر في الشوارع المحيطة لملعب المباراة حيث قدموا للسعودية بشكل خاص من أجل حضور نهائي كأس ولي العهد الذي يحمل طابعا تنافسيا مثيرا بين الغريمين التقليديين الهلال والنصر، ووجد في مدرجات النصر الإعلامي والشاعر الكويتي أحمد سيار العنزي الذي يوجد في فترات زمنية متقطعة من أجل مساندة فريقه النصر وقيادة مدرجه بقصائده التي يتغنى بها بين أنصار فريقه النصر بطريقة حماسية تلهب المدرج. في حين كان أبرز الخليجيين الحاضرين في ملعب المباراة هو نجم فريق العين والمنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن الشهير بـ«عموري»، حيث وجد في منصة ملعب المباراة منذ وقت مبكر قبل انطلاقة المباراة من أجل مساندة الهلال الفريق الذي قضى فيه عموري فترة زمنية لم تدم طويلا في الفئات السنية، وذلك بسبب عامل الجنسية قبل أن يحزم حقائبه ويغادر صوب الإمارات وتحديدا فريق العين حيث بات عموري نجما يخطف الأنظار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.