النائب الثاني يتوج الفائزين بكأسي خادم الحرمين الشريفين للإنتاج والمستورد

فوز الجوادين متوالي وسيرجاد بالشوطين

TT

النائب الثاني يتوج الفائزين بكأسي خادم الحرمين الشريفين للإنتاج والمستورد

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعى الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساء أمس المهرجان السنوي الكبير لسباق الخيل على كأسي خادم الحرمين الشريفين فئة (أ) لخيل الإنتاج المحلي والخيل المستوردة ، وذلك في ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية.
ولدى وصول النائب الثاني يرافقه الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز، كان في استقباله الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس إدارة نادي الفروسية ، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجان الفنية بنادي الفروسية، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد الله بن خالد بن بندر بن محمد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، ومدير عام نادي الفروسية عادل المزروع.
وعقب نهاية الشوط الثامن سلم الأمير مقرن بن عبد العزيز هدية وكؤوس خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين لإسطبل أبناء محمد الطيار تسلمها محمد بن عايش الطيار بعد فوز الخيال عبد العزيز الفريدي بالمركز الأول عن طريق الجواد معاند الخيل.
ثم سلم جائزة المركز الأول للشوط، للخيال عبد العزيز الفريدي، وجائزة المركز الثاني للخيال ريان الطويرش، وجائزة المركز الثالث للخيال محمد الميموني.
وبعد نهاية الشوط التاسع سلم الأمير مقرن بن عبد العزيز كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج المحلي إلى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز بعد فوز الجواد «متوالي» من إسطبلات أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمركز الأول.
وعقب نهاية الشوط العاشر سلم النائب الثاني كأس خادم الحرمين الشريفين للخيل المستوردة إلى الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير بعد فوز الجواد سيرجاد من إسطبلات أبناء الأمير محمد بن سعود الكبير بالمركز الأول.
عقب ذلك عزف السلام الملكي، ثم غادر الأمير مقرن بن عبد العزيز مقر ميدان الملك عبد العزيز للفروسية مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر الحفل الأمير تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، والأمير نايف بن سلطان بن محمد، والأمير سعود بن سلطان بن محمد، والأمير محمد بن سلطان بن محمد، والأمير بدر بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير بندر بن عبد الله بن عبد العزيز.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.