«بتكوين» لمستوى قياسي جديد قرب 63 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
TT

«بتكوين» لمستوى قياسي جديد قرب 63 ألف دولار

«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)
«بتكوين» أبرز العملات المشفرة تواصل تحقيق مستويات قياسية (أ.ف.ب)

بلغت «بتكوين» قمة غير مسبوقة عند 62 ألفاً و741 دولاراً خلال تعاملات أمس (الثلاثاء)، لتواصل سلسلة مكاسبها في 2021 وتبلغ ذروة جديدة قبل يوم من إدراج أسهم «لكوينبيس».
ويعد إدراج أكبر منصة أميركية للعملات المشفرة على المؤشر «ناسداك» اليوم (الأربعاء)، انتصاراً تاريخياً لمناصري العملات المشفرة.
وارتفعت كبرى العملات المشفرة في العالم، التي يتنامى قبولها لدى القطاع المالي التقليدي بوصفها أداة للاستثمار ووسيلة للدفع، بما يصل إلى 5% أمس. كما بلغت منافستها الأصغر «إيثيريوم» ذروة عند 2205 دولارات.
كانت شركات كبرى قد أبدت قبولها للعملات المشفرة أو استثمرت فيها، منها «بي إن واي ميلون» و«ماستركارد» و«تسلا».
وتجاوزت «بتكوين» حاجز ستين ألف دولار أوائل الشهر الماضي بدعم من شراء «تسلا» عملات مشفرة بقيمة 1.5 مليار دولار لميزانيتها العمومية. وكان نطاق تداولها ضيقاً على مدار الأسبوعين الأخيرين.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».