الهند تسرّع إقرار اللقاحات في ظل طوفان الإصابات

نيودلهي: «الشرق الأوسط»
نيودلهي: «الشرق الأوسط»
TT

الهند تسرّع إقرار اللقاحات في ظل طوفان الإصابات

نيودلهي: «الشرق الأوسط»
نيودلهي: «الشرق الأوسط»

تعتزم الهند تسريع وتيرة الموافقة على الاستخدام الطارئ للقاحات الوقاية من «كوفيد - 19» التي اعتمدتها الدول الغربية واليابان، مما يمهّد الطريق أمام إمكانية استيراد لقاحات «فايزر» و«جونسون آند جونسون» و«موديرنا».
وحسب «رويترز»، تعني هذه الخطوة أن الشركات ستتخطى الحاجة لإجراء تجارب سلامة محلية صغيرة على لقاحاتها قبل طلب الموافقة على الاستخدام الطارئ وتأتي في أعقاب تسجيل الهند هذا الشهر أكبر زيادة في الإصابات على مستوى العالم.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية أو السلطات في الولايات المتحدة أو أوروبا أو المملكة المتحدة أو اليابان «قد تحصل على موافقة للاستخدام الطارئ في الهند». ومنحت الهند، وهي أكبر مصنّعي اللقاحات في العالم، أكثر من 106 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19»، لكنّ كثيراً من المناطق تواجه عجزاً في الإمدادات في الوقت الراهن مع اتساع نطاق حملات التطعيم في ظل ارتفاع الإصابات.
وتسجل الهند منذ الثاني من أبريل (نيسان) أعلى أعداد إصابات يومية في العالم، حيث تجاوزت المائة ألف الأسبوع الماضي. وأعلنت أمس (الثلاثاء) تسجيل 161736 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى 13.7 مليون، كما زادت الوفيات 879 وفاة لترتفع الحصيلة إلى 171058.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.