رئيس «هيئة الأمر بالمعروف» يدعو إلى أداء المسؤولية والإخلاص في العمل

خلال لقائه بمديري فروع الرئاسة في مناطق السعودية

رئيس «هيئة الأمر بالمعروف» يدعو إلى أداء المسؤولية والإخلاص في العمل
TT

رئيس «هيئة الأمر بالمعروف» يدعو إلى أداء المسؤولية والإخلاص في العمل

رئيس «هيئة الأمر بالمعروف» يدعو إلى أداء المسؤولية والإخلاص في العمل

دعا الدكتور عبد الرحمن السند الرئيس العام لـ"هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"، إلى حسن العمل والقيام بأداء المسؤولية على أفضل وأحسن حال، والإخلاص في العمل.
جاء ذلك خلال لقائه، بمديري فروع الرئاسة العامة بمناطق السعودية، وبحضور وكلاء الرئاسة، بمدينة الرياض.
وأكد الدكتور السند خلال اللقاء، أن الحكومة السعودية، حرصت على هذا الجهاز منذ إنشائه على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، الذي أنشأه على كتاب الله وسنة نبيه، وتحكيم شرع الله. وقال: "إن عناية هذه الدولة ممثلة بولاة أمرنا - حفظهم الله - بمرفق جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظاهر وبيِّن إلى اليوم".
وأفاد رئيس هيئة الامر بالمعروف، بأن جهاز الهيئة يعمل فيما يحقق الصالح والنفع للعباد والبلاد، مشيرًا إلى أن الرئاسة أخذت بمبادرات رائدة في سبيل النهوض برسالتها وتحقيق أهدافها، وأن تطوير رسالته وأهدافه تتمثل في تطوير ورفع كفاءة منتسبيه، والعمل الجاد والمخلص في كل ما يحقق رفعة هذا الجهاز.
ودعا الدكتور السند إلى حسن العمل والقيام بأداء المسؤولية على أفضل وأحسن حال، والإخلاص في العمل.
وفي ختام اللقاء استمع الدكتور السند، إلى مداخلات مديري الفروع واستفساراتهم ومقترحاتهم.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.