«طالبان» لن تشارك في قمة حول مستقبل أفغانستان قبل خروج كل القوات الأجنبية

المتحدث باسم حركة «طالبان» محمد نعيم (أ.ب)
المتحدث باسم حركة «طالبان» محمد نعيم (أ.ب)
TT

«طالبان» لن تشارك في قمة حول مستقبل أفغانستان قبل خروج كل القوات الأجنبية

المتحدث باسم حركة «طالبان» محمد نعيم (أ.ب)
المتحدث باسم حركة «طالبان» محمد نعيم (أ.ب)

أعلنت حركة «طالبان»، اليوم الثلاثاء، أنها لن تشارك في قمة حول مستقبل أفغانستان من المقرر أن تعقد في تركيا في وقت لاحق من أبريل (نيسان) الجاري، ما لم تخرج كل القوات الأجنبية من البلاد.
وجاء في تغريدة للمتحدث باسم مكتب «طالبان» في قطر «إلى أن تنسحب كل القوات الأجنبية من بلادنا، لن نشارك في أي مؤتمر قد تتّخذ خلاله قرارات بشأن أفغانستان»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت تركيا (الثلاثاء) إنها ستستضيف مؤتمر السلام الدولي حول أفغانستان في إسطنبول في الفترة من 24 أبريل إلى 4 مايو (أيار) بحضور ممثلين للحكومة الأفغانية ولحركة «طالبان».
ويأتي توقيت المؤتمر بالتزامن مع تقييم تجريه الإدارة الأميركية برئاسة جو بايدن لمعرفة ما إذا كانت قادرة على التقيّد بموعد حدّده الرئيس السابق دونالد ترمب لسحب كل القوات الأميركية من البلاد في الأول من مايو.
وتسعى واشنطن إلى إحياء المفاوضات المتعثّرة التي قد تمكّنها من وضع حد لأطول نزاع مسلّح تخوضه الولايات المتحدة التي غزت أفغانستان رداً على هجمات إرهابية استهدفت واشنطن ونيويورك عام 2001.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية أن «مؤتمر إسطنبول حول عملية السلام في أفغانستان يرمي إلى تسريع المفاوضات الأفغانية - الأفغانية الجارية في الدوحة واستكمالها من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة».
وبعد الإعلان الذي أصدرته الخارجية التركية، أعلنت «طالبان» رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية أنها لم تحسم قرارها بالمشاركة. وقال المتحدث باسم الحركة محمد نعيم: «لم نتّخذ بعد قرارنا النهائي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».