جون كيري موفد الرئيس الأميركي لشؤون المناخ سيتوجه إلى الصين

الموفد الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (رويترز)
الموفد الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (رويترز)
TT

جون كيري موفد الرئيس الأميركي لشؤون المناخ سيتوجه إلى الصين

الموفد الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (رويترز)
الموفد الأميركي لشؤون المناخ جون كيري (رويترز)

يتوجه الموفد الأميركي لشؤون المناخ جون كيري، هذا الأسبوع إلى شنغهاي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الثلاثاء)، في أول زيارة يقوم بها عضو في إدارة جو بايدن للصين.
ويزور وزير الخارجية الأميركي الأسبق شنغهاي ثم العاصمة الكورية الجنوبية سيول بين 14 و17 أبريل (نيسان) بهدف التحضير لقمة بايدن الافتراضية المقبلة حول المناخ يومي 22 و23 أبريل ولمؤتمر غلاسغو الموسع (كوب 26) المقرر في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما قالت «الخارجية» في بيان.
وأوضح البيان أن كيري «سيتحدث عن رفع مستوى الأهداف المناخية العالمية» قبل هذين المؤتمرين.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وجايك سوليفان مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الأمن القومي، قد رحّبا في مارس (آذار) بمحادثات أولى «شاقة» ولكن «بنّاءة» مع الصين بعد يومين من لقاءات جرت في ألاسكا.
ومن دون أن ينفي وجود «تباينات مهمة»، أشاد المسؤول الدبلوماسي الأكبر في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي بمشاورات «صريحة وبنّاءة ومفيدة». وكان ذلك أول لقاء مباشر بين واشنطن وبكين منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير (كانون الثاني).
ومنذ توليه منصبه، يبدي الرئيس الديمقراطي عزمه على مواصلة النهج المتشدد حيال الصين على غرار سلفه دونالد ترمب، لكنه يرغب في التعاون معها في ملف المناخ. وفي هذا الإطار، دعا نظيره الصيني شي جينبينغ إلى المشاركة في القمة الافتراضية حول المناخ إلى جانب عشرات القادة العالميين.
وصرح كيري الأسبوع الفائت خلال مقابلة في برنامج «إنديا توداي» أن «الصين لاعب بالغ الأهمية» في قضية التغيّر المناخي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.