احصل على أقصى الفوائد من نظام تشغيل «غوغل آندرويد»

إمكانيات كثيرة لا نستخدم إلا القليل منها

احصل على أقصى الفوائد من نظام تشغيل «غوغل آندرويد»
TT

احصل على أقصى الفوائد من نظام تشغيل «غوغل آندرويد»

احصل على أقصى الفوائد من نظام تشغيل «غوغل آندرويد»

نظام تشغيل الأجهزة الجوالة الأخير «آندرويد» من «غوغل» قوي للغاية، والكثير من الأفراد لا يستفيدون حتى من القليل من إمكانياته. بيد أن هنالك بضعة أمور يتوجب على كل من يملك جهاز «آندرويد» أن يعرفها. وكلها تعمل وفقا للإصدار الأخير من «آندرويد» التي يعرف باسم «لوليبوب» (Lollipop)، ولكن هنالك البعض الذي يعمل على الإصدار السابق أيضا.

* تطبيقات ومتصفحات
* تنزيل تطبيق «كاميرا غوغل». وإذا كنت غير معجب بالكاميرا في هاتف «آندرويد»، ثمة فرصة أن يقوم تطبيق «غوغل كاميرا» (Google Camera) بتحسينها. فغالبية هواتف «آندرويد» مزودة ببرنامج كاميرا من صنع منتج هذه الهواتف، مثل «إتش تي سي سامسونغ»، أو «إل جي». لكن في الربيع الماضي قامت «غوغل» بطرح تطبيق مجاني مستقل يدعى «غوغل كاميرا» الذي جرى تضمينه في هواتف «نيكسس» من «غوغل».
ولتطبيق «غوغل كاميرا» واجهة تفاعل مجردة من الكماليات يمكن مقارنتها ببعض التطبيقات المبيتة في الهواتف. إذ لا توجد مزية عداد التوقيت، ولا أدوات التحكم باللون، أو موازنة اللون الأبيض، لكنها بسيطة التشغيل، إذ يمكن مسحها بالأصبع من اليسار للوصول إلى الخيارات.
ويضم تطبيق «غوغل كاميرا» نمطا بانوراميا مثيرا للإعجاب، وقدرة على التقاط صور بـ360 درجة. لكن مزية التطبيق هي وجود مرشح «لينس بلور» (Lens Blur) الذي يحاكي العمق الضحل للمجال الذي تحصل عليه بالكاميرات الانعكاسية الرقمية ذات العدسة الواحدة، بحيث يكون الجسم في المقدمة قيد التركيز (البؤري)، بينما الخلفية ضبابية قليلا.
* متصفح «غوغل كروم» على الهاتف. ومن الاتجاهات الكبرى في الهواتف الجوالة هو الحصول على هواتف يمكنها التواصل بسهولة مع الكومبيوترات. فـ«آبل» على سبيل المثال مزودة بـ«كونتينيوتي» (Continuity) للتشارك مع البريد الالكتروني، والمكالمات، والاتصالات، والرسائل النصية، بين الهاتف وجهاز «ماك».
وبمقدور «غوغل» القيام ببعض الأمور المشابهة، فإذا ما استخدمت خدمة البريد الشعبية «جيمايل» ستجد مسودات الرسائل في الكومبيوتر، وفي الهاتف أيضا، وإذا ما استخدمت «هانغآوتس» خدمة التحاور والدردشة، ستجد جميع رسائلك النصية والنصوص عبر الخدمتين أيضا. أما «غوغل فويس» فتتيح لك رؤية رسائل البريد الصوتي، وإجراء المكالمات أيضا. لكن المفضل لدي هو «غوغل كروم تو فون» التطبيق الذي يتيح لك إرسال الاتجاهات في الخريطة، وروابط الشبكة، والأرقام الهاتفية، أو أي نص منسوخ من المتصفح في الكومبيوتر مباشرة إلى الهاتف.
وقد يستغرق بعض الوقت لتركيب ذلك. فأولا ينبغي تنزيل «غوغل كروم» المجاني على ملحق الهاتف الموجود على الكومبيوتر، وبالتالي تركيبه على متصفح كروم. وبعد ذلك تنزيل التطبيق المجاني من مخزن «غوغل بلاي». والآن تأكد أنك قد اشتركت في حساب «غوغل» في كلا المكانين.
وبعد ذلك سترى أيقونة هاتف صغيرة في أعلى صفحة المتصفح، ولنفترض الآن أنك تبحث عن وجهات ما على خرائط «غوغل مابس» في جهاز الكومبيوتر. فقط انقر على هذه الأيقونة لإرسال ذلك إلى هاتف «آندرويد». وسترى رابطا إلى الخريطة في الإخطارات، أو التبليغات التي وصلتك على الهاتف، وبعد النقر عليها تنفتح هذه الاتجاهات على خرائط «غوغل» في الهاتف.
وهذه هي أفضل طريقة ربما لاستخدام «كروم تو فون»، (Chrome to Phone) لكنني وجدت ذلك مفيدا أيضا لإرسال الأرقام الهاتفية، أو مقتطفات من النصوص، التي أود أن أرسلها كرسالة نصية. فقط يمكن الإضاءة على بعض النصوص على الصفحة، والنقر بعد ذلك على «أرسل إلى الهاتف»، ولصقها بعد ذلك كتغريدة، أو إرسالها كنص، أو عن طريق طلب رقم هاتف معين.

* مستشعرات التعقّب
* مستشعرات تعقب الأشخاص. ولـ«آندرويد» عامل دعم لتضمين أو تبييت المستشعرات الخاصة لتعقب المسافات المقطوعة بالأقدام، ومستشعرات تعقب الحركة، في إطار الحفاظ على اللياقة الجسدية. ونتيجة لذلك قد تتحول الكثير من هذه الهواتف إلى أجهزة ونظم شخصية لتعقب الحركة والنشاط، من دون الحاجة إلى أجهزة مستقلة لهذا الغرض تركب على الجسم.
ويقوم تطبيق «غوغل» الخاص الذي يسمى «غوغل فت» (Google Fit) برصد النشاط الأساسي اليومي، كما يمكن إدخال وزنك، وبعض الأهداف العامة الخاصة بنشاطات كهذه. والتطبيق هذا يتكامل أيضا مع القليل من التطبيقات، مثل «رن كيبر» (RunKeeper) و«سترافا» (Strava)، ولكن ليس مع «ماي فيتنيس بال» (MyFitnessPal) الذي هو تطبيق شعبي يتحرى استهلاك السعرات الحرارية. والتطبيق هذا محدود، لكن إذا كانت مثل هذه الأمور تحفزك، فإنها تُعرض بشكل جيد.
والكثير من الشركات المنتجة للهواتف قد شيدت المزيد من البرمجيات الصحية الكاملة المميزات العاملة بنظام «آندرويد». فـ«سامسونغ» لديها «إس هيلث» الذي يستخدم مستشعرات تعقب، إضافة إلى سيرة شخصية كاملة، وقدرة على تعقب استهلاك السعرات الحرارية ووضع التغذية الصحية. ويقوم هاتف «إل جي هيلث» و«إل جي جي3» أيضا بتعقب النشاط اليومي، وتسجيل الطرق المستخدمة في العدو، والمشي، وركوب الدرجات، مع تبيان وضع التمارين هذه عبر الوقت. ويأتي «إتش تي سي وان إم8» مع برنامج «فتبت» المركب سلفا لمراقبة النشاط، وحالة النوم، ونوعية الطعام.
* أداة تحكم بالتلفزيون. مع إدخال «كيت كات» شرعت «آندرويد» بدعم نظم الأشعة تحت الحمراء، وهي أجهزة يمكنها العمل كأدوات تحكم عن بعد بواسطة هذه الأشعة، وحاليا يمكن للكثير من هواتف «آندرويد» الجديدة التحكم بالتلفزيونات، ومشغلات أقراص الفيديو «دي في دي»، وعلب الكابلات عن بعد، أي كل الأمور التي تستخدم فيها أجهزة التحكم عن بعد بواسطة الإشعاعات ما دون الحمراء. وهذا خيار دعم جيد لكون من المحتمل أن تفقد جهاز التحكم عن بعد، لا الهاتف.
وتأتي بعض هواتف «إل جي» مثل «إل جي جي2» و«جي3» بتطبيق جيد مبيت فيها للتحكم الشامل من بعيد يدعى «كويك ريموت»، الذي تمكن بسهولة من العثور على جهازي التلفزيوني «باناسونيك» والتحكم به، فضلا عن أجهزة التلفزيونات التي تخص أصدقائي من نوع «شارب». ولهاتف «إتش تي سي إم 8» تطبيق جيد شامل من هذا النوع يجيز لك تحديد برامجك المفضلة للتحول إليها. كما أن لهواتف «سامسونغ» و«إل جي» تطبيقات تحكم من بعيد، من شأنها التحكم بتلفزيوناتها ومشغلات أقراص «بلو - راي».
كذلك يمكن العثور على تطبيقات للتحكم الشامل من بعيد في مخزن «غوغل بلاي»، إذ قد يكون من الجدير التوجه إلى الخيار المدفوع الثمن، كتطبيق «سمارت آي آر» (Smart IR) بسعر 7 دولارات من «أني موت». وثمة تطبيقات مجانية جيدة أيضا مثل «آي آر 2.0»، لكن غالبيتها مدعومة بالإعلانات قبل الطلب إليك تسديد كلفة وظائفها الكاملة.

* نصائح تشغيلية
* نصائح حول نظام «لوليبوب». يؤمن نظام «آندرويد 5.0» أو «لوليبوب» مجموعة غنية من الإضافات الجديدة والعيوب أيضا. ومثال على ذلك عندما تمسح الشاشة نزولا لمرة واحدة، ترى الإخطارات والتبليغات وبطاقات «غوغل ناو»، وعندما تمسحها مرتين من أعلى الشاشة، تصل إلى الضوابط السريعة، وبلمسة واحدة على الشاشة يمكن معرفة نسبة الشحن في البطارية، والوصول إلى الضوابط الأخرى، ونمط الوجود داخل الطائرات، والشاشة هنا تمتلك أيضا ضوءا كشافا مبيتا فيها.
وأخيرا حصلت لائحة مهام «لوليبوب» على إمكانية بحث مبيتة فيها، سواء بأسلوب «تثيرنغ»، أو «نوتيفيكيشنس»، وذلك عن طريق النقر على الزجاج المكبر والشروع بالطباعة. وبعد طباعة سطور قليلة يمكن رؤية الخيارات التي تطلبها. وهنالك أيضا نمط الضيوف المشيد في «لوليبوب» الذي لدى استخدامه يمكن إعارة الهاتف إلى شخص آخر من دون خشية المشاركة بالمحتويات مع الآخرين، كما يمكن إضافة ضيف كطفل، أو أحد أفراد العائلة الآخرين، مع عدم تمكينه من الوصول إلى بعض الأشخاص الآخرين، أو جميعهم.

* خدمة «نيويورك تايمز»



دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد أفضل من البشر

غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)
غالبية القُرَّاء يرون أن الذكاء الاصطناعي يكتب قصائد شعر أفضل من البشر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن غالبية القُرّاء يرون أن قصائد الشعر التي تكتب بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي أفضل من تلك التي يكتبها البشر.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشملت عدداً من المشاركين الذين عُرضت عليهم قصائد كتبها 10 شعراء مشهورين باللغة الإنجليزية، إلى جانب قصائد تم إنشاؤها بواسطة برنامج «تشات جي بي تي 3.5» المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

ومن بين الشعراء الذين عُرض شعرُهم على المشاركين جيفري تشوسر، وويليام شكسبير، وصامويل بتلر، واللورد بايرون، ووال ويتمان، وإميلي ديكنسون، وتي إس إليوت، وألين جينسبيرغ، وسيلفيا بلاث، ودوروثيا لاسكي.

ووجد الباحثون أن 75 في المائة من المشاركين كانوا أكثر ميلاً إلى الحكم على القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على أنها من تأليف البشر مقارنة بالقصائد التي كتبها البشر بالفعل.

وعلى النقيض من الأبحاث السابقة، وجدت الدراسة أيضاً أن المشاركين صَنَّفوا القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي أعلى من حيث الجودة الإجمالية من القصائد التي كتبها البشر.

ويقترح المؤلفون أن القُرَّاء العاديين، غير الخبراء في مجال الشعر، يفضِّلون القصائد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ لأنهم يجدونها أكثر وضوحاً وسهولة.

وأضافوا أن «التعقيد والغموض» في الشعر المكتوب بواسطة البشر، «من الأسباب الرئيسية للتقليل من جاذبية القصائد بالنسبة للقارئ العادي».

وقالت الشاعرة جويل تايلور، الحائزة جائزة «تي إس إليوت» للشعر، رداً على نتائج الدراسة: «بينما ليس لدي أدنى شك في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه توليد الشعر بواسطة خوارزمياته. فإن الإنسانية هي جوهر القصيدة».

وأضافت: «القصيدة أكثر من مجرد خوارزمية. إنها معنى وعاطفة وأفكار ومنطق».

وتأتي هذه الدراسة بالتزامن مع أخرى أكدت أن روبوت الدردشة الذكي الشهير «تشات جي بي تي» يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض.

وبحسب الدراسة، حقَّق روبوت الدردشة، متوسط ​​درجات بلغ 90 في المائة عند تشخيص المشكلات الطبية، في حين حصل الأطباء الذين شخَّصوا الحالات بمفردهم على متوسط ​​درجات بلغ 74 في المائة.