قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الثلاثاء) إن هجوم إسرائيل على منشأة نطنز النووية كان «مقامرة بالغة السوء» ستعزز موقف طهران في محادثاتها مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.
وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران «أطمئنكم بأن أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا ستوضع في منشأة نطنز في القريب العاجل».
وتابع «ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعف يدنا في محادثات فيينا لكنه على العكس سيعزز موقفنا».
كما حذّر وزير الخارجية الإيراني من أن «عمليات تخريب» وفرض «عقوبات» لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات. وقال: «ليعلم الأميركيون أنه لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض وأن هذه الأعمال من شأنها ستجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم».
وكانت إيران اتهمت أمس (الاثنين) إسرائيل بأنها خربت الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز متوعدة إياها بـ«الانتقام» وبتكثيف أنشطتها النووية في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية العام 2015.
ظريف: هجوم إسرائيل على منشأة نطنز «مقامرة بالغة السوء»
اعتبر أن الانفجار يعزز موقف طهران في محادثات فيينا
ظريف: هجوم إسرائيل على منشأة نطنز «مقامرة بالغة السوء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة