نظارة «فونا» الصوتية الذكية

إكسسوار للعينين بمكبرات صوت

نظارة «فونا» الصوتية الذكية
TT

نظارة «فونا» الصوتية الذكية

نظارة «فونا» الصوتية الذكية

ازدادت النظارات الذكية شيوعاً في السنوات القليلة الأخيرة، والكثيرون منّا يدركون أنّها موجودة، ولكن لا يعرفون معلومات كثيرة عنها. لهذا السبب؛ وقبل الموافقة على تجربة نظّارة «فونا» Fauna الصوتية الإيطالية الجديدة، قمتُ بشيء نادراً ما أقوم به قبل استقبال منتجٍ جديد: قرأتُ عنها.
أعرف ما هي النظّارات وأعرف جيّداً ما هي النظّارات الذكية، ولكن توجد أنواع كثيرة تعطي نتائج مختلفة. تركّز «فونا» على إكسسوار العينين والعنصر الصوتي، وتوقّعت أنّها ستكون من المنتجات المفضّلة على لائحتي، وبالفعل أصبحت كذلك.
أنا شخصياً أرتدي نظارات طبية ومن السهل جداً عليّ أن أعتاد على نظارات جديدة. وفي حالة «فونا»؛ ولأنّها ليست نظارات طبية، استخدمتها وأنا أضع عدساتي اللاصقة. وللاختبار، قدّمت لي الشركة نظارات دائرية التصميم بنيّة اللون بزجاج شفاف يمكن أن تتحوّل إلى نظارة شمسية مزوّدة بمكبرات صوتية وإطار شفّاف.
تصف «فونا» نظارتها كإكسسوار للعينين مزوّد بمزايا ومكبرات صوتية. تبدو شبيهة جداً بالنظارات التقليدية وهو أمرٌ جيّد. قد تظنّون أنّها بسبب خصائصها وميزاتها الكثيرة ستكون كبيرة ومسطّحة وبشعة، ولكنها عكس ذلك تماماً.
يضمّ إطار النظارة اتصال بلوتوث 5.0 للمزاوجة السهلة مع أجهزة أندرويد وiOS اللاسلكية، ويحتوي ذراعاها على مكبرات صوتية صغيرة من علامة «يو ساوند ميمس» المضادة للمياه ومضخّمات صوتية كهروديناميكية في الجهتين، بالإضافة إلى شريحة تتبّع لضوابط التحكّم وزوج ميكروفونات في الجهة اليمنى لتلقّي الاتصالات دون إتعاب اليدين.
ولأنّ المكبّرات الصوتية غير موجودة في سمّاعة توضع داخل الأذن، تعتبر هذه النظارات أكثر أماناً لجهة سماع الضجيج المحيط أثناء ممارسة الرياضة أو السير في الشوارع المزدحمة.
يمكن القول، إنّ الصوت الذي تصدره «فونا» رائع للغاية التي صُمم لها، ولكن إذا كنتم تتوقّعون صوتاً يصمّ الآذان، هذا يعني أنّ هذا المنتج لا يناسبكم. صُممت النظارات الجديدة المزوّدة بخصائص صوتية لضمان راحة مستخدمها، وظهر هذا الأمر واضحاً في أدائها، حيث إنها قدّمت صوتاً واضحاً وصافياً، وحتّى أنّه كان أفضل خلال جلوسي في حديقة منزلي.
تتوفّر النظارة الجديدة بأربعة أشكالٍ مختلفة وجذابة، وكلّ واحدٍ منها مصمم بإطار مختلف ولون مميز في العدسات، وحتّى في شكل دمج مكبرات الصوت. وتجدر الإشارة إلى أنّ النظارات بجميع أشكالها قابلة للتعديل، أي أنّكم تستطيعون الاستعانة باختصاصي النظارات الذي تتعاملون معه لتغيير عدساتها حسب وصفة الطبيب.
يجب أن نخبركم أيضاً أنّكم باقتناء هذه النظارات ستضيفون جهازاً آخر إلى لائحة الأجهزة التي تحتاج إلى الشحن. تأتي النظارة مع علبة صلبة لتخزينها تستخدم للشحن أيضاً، بالإضافة إلى سلك USB - C لشحن العلبة وقطعة قماشية خاصة لتنظيف العدسات.
تضمّ «فونا» بطارية مدمجة وتحتاج علبة التخزين إلى نحو ساعتين من الطّاقة لتزويد النظارات بشحنة كاملة تتيح لها للعمل لمدّة 20 ساعة، ضمنها أربع ساعات من التشغيل الموسيقي والاتصالات. وسعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 298 دولاراً.
* خدمات «تريبيون ميديا»



دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

«رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)
«رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)
TT

دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

«رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)
«رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)

لم تعد أنظمة الأمن المنزلي في المملكة العربية السعودية مجرد وسائل للردع والحماية، بل تحولت إلى أدوات ذكية تدعم راحة البال، وتسهّل الحياة اليومية، وتعزز الشعور بالترابط. مدفوعة بقيم ثقافية قوية تضع الأسرة والخصوصية في صميم الحياة، وبزخم التحول الرقمي الذي تقوده رؤية 2030، يتجه السعوديون نحو تبني حلول الأمن الذكي بوتيرة غير مسبوقة.

وفقاً لبحث جديد أجرته «رينغ» ( Ring)، قال 91 في المائة من السعوديين إنهم يشعرون بمزيد من الأمان عند وجود كاميرا ذكية في المنزل، فيما أبدى 84 في المائة رغبتهم في ترقية أنظمتهم الحالية أو الاستثمار في كاميرات ذكية جديدة. هذه الأرقام لا تعكس مجرد توجه تقني، بل تشير إلى تحول حقيقي في نمط الحياة، وتوقعات المواطنين من التكنولوجيا.

يقول محمد ميراج هدى، نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الأسواق الناشئة لدى شركة «رينغ» ( Ring) في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «القيم العائلية العميقة والخصوصية في السعودية تلعب دوراً أساسياً في الإقبال على حلول الأمن الذكي». وأضاف: «في مجتمع تعدّ فيه الأسرة محور الحياة، فإن القدرة على مراقبة أحبائك عن بُعد تلامس احتياجاً حقيقياً».

محمد ميراج هدى نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الأسواق الناشئة لدى شركة «رينغ» متحدثا لـ«الشرق الأوسط» (رينغ)

من المراقبة إلى التواصل

لم تعد الكاميرات الذكية تُستخدم فقط للمراقبة، بل أصبحت وسيلة للتواصل والراحة النفسية. على سبيل المثال، وبحسب البحث، يستخدم السعوديون هذه الأجهزة للاطمئنان على أطفالهم بعد المدرسة أو لمتابعة كبار السن، أو حتى لتوجيه موظفي المنزل والتفاعل مع مندوب التوصيل.

وتَبرز ميزات مثل «العرض المباشر» (Live View) و«المحادثة الثنائية» (Two-Way Talk) المتوفرة في أجراس الباب والكاميرات الأمنية من «رينغ» كأدوات تعزز الشعور بالقرب. ويوضح هدى أن «هذه الميزات لا تتعلق فقط بالأمن، بل تمنح شعوراً بالتواصل حيث يستطيع الآباء أن يكونوا حاضرين معنوياً، حتى وهم بعيدون جسدياً». وتشير دراسة «رينغ» كذلك إلى أن أحد أبرز دوافع السعوديين لتبني الكاميرات الذكية هو استخدامها لتسهيل الحياة اليومية، مثل استقبال الطرود أو متابعة الحيوانات الأليفة أو ضمان سلامة الأقارب.

ابتكار يتماشى مع رؤية 2030

يُسرّع التوجه الوطني السعودي نحو بناء مدن ذكية واعتماد أسلوب حياة رقمي، كما تحدده «رؤية المملكة 2030»، من وتيرة تبني تقنيات المراقبة الذكية. ومع تصاعد وتيرة التحضّر وبروز جيل رقمي واعٍ، تدخل السوق السعودية للأمن الذكي مرحلة نمو متسارع. يشير هدى إلى توقعات بتحول كبير نحو أنظمة أمنية متكاملة، تجمع بين أجراس الباب الذكية والكاميرات الداخلية والخارجية والتنبيهات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. ويتابع خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» قائلاً إن الحلول السحابية والتشفير الكامل والأنظمة الذكية ستقود الجيل التالي من الأمن المنزلي في المنطقة.

ولمواكبة هذه التغيرات، تقدم «رينغ» ابتكارات تراعي احتياجات المنازل السعودية من حيث البنية والأسلوب. ويُتيح تطبيق «رينغ» للمستخدمين إعداد أجهزتهم ومراقبة منازلهم من أي مكان عبر واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام.

«رينغ»: تتجه السعودية لتكون رائدة إقليمياً في حلول الأمن المنزلي المعتمدة على السحابية والذكاء الاصطناعي (رينغ)

البساطة والفاعلية

تُعدّ سهولة الاستخدام من أبرز الأولويات لدى المستهلكين في السعودية بحسب تقرير «رينغ». ويؤكد هدى أن «الراحة وسرعة التفاعل عنصران حاسمان». ويشير إلى تركيز شركته على توفير حلول مرنة وسهلة الإدارة، تُعطي المستخدم تحكماً كاملاً في الوقت الفعلي. وتشمل الميزات التي يفضّلها المستخدمون السعوديون «تنبيهات الطرود» (Package Alerts) و«المشاهدة المستمرة» (Continuous Live View) إلى جانب إمكانية التحدث مع الزوار عن بُعد من خلال «مكالمات الجرس» (Doorbell Calls)، وهي مثالية لمن يتلقون الطرود أو يتابعون الأطفال في أثناء اللعب في الخارج.

مستقبل آمن وأخلاقي

بينما تواصل «رينغ» توسيع نطاق حلولها في المملكة، تعمل الشركة أيضاً على تطوير تقنيات جديدة تساهم في تحسين تجربة المستخدم، دون التنازل عن المبادئ الأخلاقية. ويذكر هدى استمرار الابتكار والعمل على تحسين الأجهزة وتجربة التطبيق، مع الالتزام بحماية خصوصية المستخدم وتسهيل الاستخدام، موضحا أن «الهدف هو تحقيق التوازن بين الحماية المتقدمة والبساطة العملية». وتشمل هذه الرؤية ميزات مثل التشفير من الطرف إلى الطرف، وسياسات خصوصية صارمة، وتحديثات دورية في التطبيق تضمن أماناً عالياً دون تعقيد.

الأمن الذكي... أسلوب حياة

يبين تقرير «رينغ» أن 87 في المائة من السعوديين يرون أن الكاميرات الذكية باتت عنصراً أساسياً لتعزيز أمن وسلامة منازلهم، ما يشير إلى أن هذه التقنية لم تعد خياراً ترفيهياً، بل أصبحت ضرورة حياتية. ومن خلال الجمع بين القيم العائلية والرؤية الوطنية، تعيد السعودية تعريف دور التكنولوجيا الأمنية بوصفها أداة للتواصل والرعاية والطمأنينة والحماية.