كلب بايدن سيخضع لمزيد من التدريب بعد حادثي عض في البيت الأبيض

ميجور كلب عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
ميجور كلب عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

كلب بايدن سيخضع لمزيد من التدريب بعد حادثي عض في البيت الأبيض

ميجور كلب عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
ميجور كلب عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال متحدث باسم جيل بايدن سيدة الولايات المتحدة الأولى، اليوم الاثنين، إن ميجور، أحد كلبي الرئيس جو بايدن، سيخضع لمزيد من التدريب خارج البيت الأبيض بعد حادثي عض في مقر الإقامة الرئاسي الذي انتقل إليه الرئيس وأسرته.
وأضاف المتحدث مايكل لاروزا أن التدريب الخاص سيكون في منطقة واشنطن ومن المتوقع أن يستمر بضعة أسابيع، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال: «سيخضع ميجور لبعض التدريب الإضافي لمساعدته في التكيف على الحياة في البيت الأبيض».
كان بايدن قد قال لقناة «إيه بي سي» الشهر الماضي إن ميجور، وهو الأصغر سناً بين الكلبين وهما من نوع جيرمان شيبرد، لم يتسبب في أي جرح خلال الواقعة الأولى. وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن الكلب عض أحد أفراد الأمن في وقت لاحق من شهر مارس (آذار) وتسبب له في «جرح بسيط».
وقال لاروزا، اليوم الاثنين، «ربما يكون وصف القَرص أكثر دقة من العض».
كان ميجور قد خضع بعد الحادث الأول إلى جولة تدريب في ولاية ديلاوير مسقط رأس بايدن لمساعدته على التأقلم مع الحياة في البيت الأبيض المقام على مساحة حوالي 18 فداناً في واشنطن حيث يوجد حوله معاونون ومسؤولون عن الأمن.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.