نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

عدّها «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يسار) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدليان ببيان بعد لقائهما في مكتب رئيس الوزراء في القدس (أ.ف.ب)

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران هي «أكبر تهديد في الشرق الأوسط»، مؤكدا أنها لم تتخل قط عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وأن إسرائيل لن تسمح لها أبداً بصنعها.
وفي تصريحاته للصحافيين بينما كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يقف إلى جانبه، لم يعلق نتنياهو على اتهام إيران لإسرائيل بتخريب موقع نطنز النووي الإيراني.
وقال رئيس وزراء إسرائيل «لم تتخل إيران قط عن سعيها لحيازة أسلحة نووية والصواريخ التي تطلقها». وأضاف «لن أسمح لإيران أبدا بامتلاك القدرة النووية لتنفيذ هدف الإبادة الجماعية والقضاء على إسرائيل».
واتّهمت إيران، في وقت سابق، اليوم، إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متوعدة إياها بـ«الانتقام»، وذلك في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الغربية عام 2015.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.