السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي
TT

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

السويد ترفع توقعات نموها الاقتصادي

عدلت السويد توقعاتها لنمو الاقتصاد خلال العام الحالي بفضل التحسن القوي لأداء قطاعات التصنيع.
وذكرت وزيرة المالية السويدية ماجدلينا أندرسون للصحفيين، اليوم (الاثنين)، إن الاقتصاد السويدي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 2. 3% مقابل 3 % في توقعات ديسمبر (كانون الثاني) الماضي ثم بمعدل 8. 3% خلال العام المقبل، في حين كانت التوقعات السابقة للنمو في العام المقبل تبلغ 7. 3%.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن أكبر اقتصاد في شمال أوروبا نجا من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بشكل أفضل من معظم دول أوروبا الأخرى، بفضل نظام الضمان الاجتماعي السخي والاعتماد الكبير على الخدمات الرقمية وقلة الاعتماد على السياحة.
وقالت أندرسون إنه بنهاية العام الحالي سيعود حجم إجمالي الناتج المحلي إلى مستوياته قبل الجائحة، مضيفة أن "مرونة الاقتصاد السويدي مدهشة".
كما تتوقع وزارة المالية السويدية وصول معدل البطالة خلال العام الحالي إلى 7. 8% وفي العام المقبل 9. 7% وهو ما يقل عن التوقعات السابقة أيضا.
وقالت الوزارة إنها تتوقع زيادة سريعة في وتيرة النمو الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي، عندما تتراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي يمكن رفع القيود المفروضة لاحتواء الفيروس بشكل تدريجي.



معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)
إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024، ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال، إلى جانب العلاقة الوثيقة بين المنازل الذكية والطاقة النظيفة، مشددين في الوقت ذاته على الحاجة إلى تبني تقنيات الطاقة الخضراء.

ونجح المعرض في استقطاب أكثر من 30000 زائر، مسجلاً إقبالاً غير مسبوق، يعزز مكانته كحدث رائد في قطاع البناء والتشييد. واستضاف المعرض، الذي أقيم برعاية وزارة البلديات والإسكان من 4 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، نحو 600 شركة من 31 دولة، ما يعكس أهمية الحدث بصفته وجهة رئيسية للمستثمرين والخبراء في مجالات التشييد والبنية التحتية المستدامة.

وشهد المعرض توقيع العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية شملت قطاعات متنوعة؛ بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتسريع التحول الرقمي ودعم الابتكار، إضافة إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال البناء المستدام والبنية التحتية الذكية.

واختتم المعرض، اليوم الخميس، بجلسات نقاشية تناولت الاتجاهات الحديثة في الإضاءة المستدامة والإسكان الذكي، حيث استعرضت الجلسة الأولى حلول الإضاءة المتطورة، مع التركيز على قضايا مثل تلوث الضوء وأثره على رؤية السماء الليلية، ومبادئ تصميم الإضاءة التي تأخذ بعين الاعتبار التكيف البشري وإدراك الألوان والتسلسل البصري.

وسلط المتحدثون الضوء على أهمية التحكم في السطوع والتباين لتسليط الضوء على النقاط المهمة في المساحات العامة. وفي الجلسة الثانية، تناولت التحديات التي تواجه المستثمرين في هذا القطاع، والحاجة إلى الابتكار وربط الأبحاث بحلول قابلة للتسويق.

واستعرضت الجلسة أيضاً التوجه نحو المدن الذكية وممارسات البناء الأخضر، حيث شدد المتحدثون على أن قانون البناء السعودي يضع معايير صارمة للاستدامة، فيما تهدف وزارة الطاقة إلى تحقيق نسبة 50 في المائة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

كما تم استعراض نماذج ناجحة لهذا التحول، من ضمنها استبدال مصابيح الشوارع التقليدية بمصابيح LED في العديد من المدن.

يذكر أن معرض البناء السعودي في نسخته الحالية حقق نمواً ملحوظاً ورقماً قياسياً جديداً في عدد الزوار والمشاركين بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، ما يعزز دوره بوصفه محركاً أساسياً للتطوير في قطاع البناء ووجهة أساسية للمهتمين بتطورات القطاع على المستويين المحلي والإقليمي.