غييرمو لاسو يعلن نفسه رئيساً منتخباً للإكوادور... ويؤكد قبوله «التحدي»

المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو وزوجته ماريا دي لورديس الكيفار (رويترز)
المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو وزوجته ماريا دي لورديس الكيفار (رويترز)
TT

غييرمو لاسو يعلن نفسه رئيساً منتخباً للإكوادور... ويؤكد قبوله «التحدي»

المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو وزوجته ماريا دي لورديس الكيفار (رويترز)
المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو وزوجته ماريا دي لورديس الكيفار (رويترز)

أعلن المصرفي السابق اليميني غييرمو لاسو أمس (الأحد) نفسه رئيساً منتخباً للإكوادور إثر الجولة الثانية للانتخابات، مؤكداً قبوله «التحدي» المتمثل بإحداث تغيير في البلاد التي تواجه أزمة اقتصادية حادة فاقمتها جائحة «كوفيد - 19».
وقال لاسو الذي اعترف منافسه الاشتراكي أندريس أراوز بانتصاره، «في 24 مايو (أيار) المقبل، سنتحمل بمسؤولية التحدي (المتمثل) بتغيير مصير وطننا وتحقيق الفرص والازدهار» في الإكوادور.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الوطني الانتخابي الإكوادوري أن المرشح غييرمو لاسو يتقدم بأكثر من تسعة في المائة على منافسه أندريس أراوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي أُجريت الأحد في الإكوادور، وذلك بعد فرز 51 في المائة من الأصوات.
وحصل المصرفي السابق المحافظ لاسو على 54.64 في المائة من الأصوات، بينما حاز الاقتصادي الاشتراكي أراوز 45.36 في المائة حسب هذه النتائج الجزئية التي تشمل 51.34 في المائة من الأصوات التي تم فرزها.
وشهد الاقتصاد المرتبط بالدولار في 2020 انكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 7.8 في المائة. وبلغ الدين 63.88 مليار دولار (63 في المائة من إجمالي الناتج المحلي)، منها 45.19 مليار دولار (45 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي) ديون خارجية.
وتأثرت الإكوادور أيضاً بانتشار فيروس كورونا الذي أصاب نحو 340 ألف شخص توفي منهم 17 ألفاً في هذا الوباء الذي فاق طاقة المستشفيات.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.